جورج كلوني يكشف أسباب رفضه لوسائل التواصل الاجتماعي وحماية أطفاله
رغم أن العديد من نجوم هوليوود يعتمدون بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في حياتهم اليومية، يبقى النجم الأمريكي جورج كلوني من القلائل الذين يرفضون الانخراط في هذه المنصات، موضحًا أن حياته أكثر هدوءًا وبساطة بدونها، خلال حديثه مع مجلة 72 Magazine، أعرب كلوني عن عدم معرفته بكيفية استخدام هذه الوسائل وأنه يفضل العيش بعيدًا عنها، في الوقت نفسه عبر عن قلقه العميق بشأن تأثير الإنترنت على الأطفال، خصوصًا أطفاله التوأم إيلا وألكسندر، اللذَين وُلِدا عام 2017.
أكد كلوني أن الخطر الذي يتعرض له الأطفال في السنوات الأخيرة بات أكبر بكثير من ذي قبل، واصفًا التبعات بأنها تتعقّد مع مرور الوقت، وأفاد بأن محاولاتهم لإبعاد أطفالهم عن التكنولوجيا ليست سهلة، حيث أن جزءًا من واجباتهم المدرسية يعتمد على استخدام الكمبيوتر، ويحبون أيضًا مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة، وأكد على ضرورة الحذر والوعي في التعامل مع التقنيات الحديثة، خصوصًا في مرحلة التربية وتوجيه الأطفال في هذا العصر المتصل بشكل متزايد.
في وقت سابق من هذا العام، تحدثت أمل، زوجة جورج كلوني، عن تكريسها لقاعدة عدم استخدام الهاتف داخل منزلها، مشيرة إلى أن ضيوفها غير مسموح لهم استخدام هواتفهم من أجل حماية خصوصية الأسرة، المحامية البريطانية البالغة من العمر 47 عامًا، والبالغة من العمر 47 عامًا، أبدت رغبتها في خلق لحظات خاصة وصحيحة للعائلة، موضحة أن الأمر أصبح أكثر صعوبة بسبب الانشغال الزائد بالتكنولوجيا.
أضافت أمل كلوني أن لديها سلة لجمع هواتف الضيوف كي يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم، وأكدت على أهمية تحقيق التوازن بين قضاء الوقت مع أفراد العائلة وبين الأصدقاء، مشددة على أن تلك التفاعلات تحتاج إلى بيئة آمنة وصريحة، كما أكدت على أن تجربتها كأم قد غيَّرت من نظرتها بشأن الخصوصية، نظرًا لما تتضمنه حياتها العامة من تحديات مستمرة.
أفادت أمل بأن كونها والدة يعني أنها تواجه العديد من القلق تجاه تدخلات العالم الخارجي في حياة أطفالها، وأكدت أن جهودها مستمرة لتقليل تأثير هذه العوامل، موضحة أنهم لم يشاركوا صور أطفالهم على الإنترنت أو أي معلومات تتعلق بهم، كما أنها تسعى لتوفير بيئة تحافظ على نموهم بعيدًا عن الأضواء، وهي من القيم المهمة التي يسعون إلى تحقيقها في عائلتهم.
تعليقات