أسرار عودة عادل إمام إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل
بعد انقضاء أكثر من شهرين على أحدث ظهور له يبقى اسم الزعيم عادل إمام في مقدمة محركات البحث حيث يعيش حالياً فترة من الهدوء والتفرغ برفقة أسرته وأحفاده بعيداً عن الأضواء فقد كان آخر ظهور له في حفل كتب كتاب حفيده عادل رامي إمام بعد غياب طويل عن الساحة الفنية هذا الظهور لاقى استجابة كبيرة من جمهور الزعيم الذين عبروا عن محبتهم الكبيرة له واشتياقهم لرؤية هذا الوجه المحبوب الذي ظل لسنوات رمزاً للفن والضحكة في الوطن العربي،
انتشرت صور الزعيم عادل إمام من الحفل بشكل واسع حيث ظهر بابتسامته المعهودة مما أثار موجة من التعليقات العاطفية من معجبيه في مختلف أنحاء البلاد وقد غمروا منشوراته بالدعوات له بالصحة والعافية وعلت التعليقات التي شملت عبارات مثل “ربنا يخليك يا زعيم ونشوفك دائماً مبسوط” و”القلب اشتاق لرؤيتك” وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الزعيم في قلوب الملايين والذين لا يرون فيه مجرد فنان بل شخصية محبوبة ومؤثرة،
تؤكد مصادر مقربة من عائلة الزعيم أنه حرص على حضور هذه المناسبة الخاصة رغم قلة ظهوره في السنوات الأخيرة ما اعتبره محبوه إشارة طمأنة حول حالته الصحية بالإضافة إلى كونه رسالة محبة تجاه الجمهور ظهور الزعيم في هذه المناسبة أعاد إلى الأذهان مسيرته الفنية الطويلة وأشعل مشاعر الحنين في نفوس الملايين من محبيه في مصر والعالم العربي حيث يعتبر عادل إمام رمزاً فنياً لم يتكرر وقد ترك بصمة لا تمحى في تاريخ السينما والمسرح العربي،
ومع احتفاظه بمكانته المتقدمة وسط جيل جديد من الفنانين لا تزال أعماله تتصدر المشهد الفني في الوطن العربي على الرغم من قلة ظهوره إلا أن شغف الجماهير لم يتراجع بل زاد رغم غيابه مما يشير إلى عمق العلاقة التي نسجها مع جمهوره على مر السنين حيث أن فنه كان بمثابة الأمل والفرحة في أوقات وأجيال متعددة وقد أثبت أنه سيظل دائمًا في الذاكرة،
تعليقات