تشييع جنازة أرملة الموسيقار سيد مكاوي في مسجد عمر مكرم غداً
يقام غداً الاثنين عزاء أرملة الموسيقار الراحل سيد مكاوي بمسجد عمر مكرم حيث انتقلت إلى رحمة الله تعالى كما تم تشييع جثمانها من مسجد الشرطة ظهر اليوم وسط أجواء من الحزن والأسى على فقدانها الذي أحدث فراغاً كبيراً في قلوب محبيها وعائلتها ، شهدت الجنازة حضور مجموعة من الفنانين والنقاد الذين قدموا تعازيهم لعائلة الراحلة وتبادلوا ذكرياتهم الجميلة معها
الفنانة التشكيلية زينات خليل شاركت في تشييع جنازتها عدد كبير من النجوم ومنهم الفنانة نادية مصطفى والمنشد الشيخ محمود التهامي والفنانة مي فاروق وكوكبة أخرى من الفنانين الذين توافدوا لمساندة عائلتها في هذا الوقت العصيب ومن المقرر دفن الجثمان بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر حيث قضت الراحلة سنواتها الأخيرة محاطة بالحب والمودة من كل من عرفها
أبلغت ابنة الفنان الراحل سيد مكاوي عن وفاة والدتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي حيث كتبت كلمات مؤثرة تعبر عن حزنها وفراقها للأم التي كانت لها الفضل في تشكيل العديد من جوانب شخصيتها وحياتها ، تعكس كلماتها مشاعر الحزن العميق التي مرّت بها، حيث هذه المشاعر تمثل جزءاً من تجارب الحياة التي نمر بها جميعاً،
سيد مكاوي يعد أحد الرواد في مجال الموسيقى العربية حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الفنون الموسيقية وقد اهتم بشكل خاص بتقديم المقدمات الغنائية للمسلسلات بعد أن ابتكر هذا النوع الجديد في عالم الموسيقى كما تمكن من تلحين أغانٍ خالدة لكبار الفنانين الذين تركوا بصمتهم في ذاكرة الفن المصري ،
لم يكن مكاوي مجرد ملحن بل استطاع أن يغيّر طريقة تقديم “المسحراتي” حيث رفض أن يكتفي بالتلحين فقط وقدم الأغنية بصوته والذي حقق نجاحاً كبيراً ما جعله رمزاً ومثالاً للفن الأصيل الذي يرتبط بجذور الثقافة المصرية ،
رحل مكاوي في 21 أبريل 1997 تاركًا إرثاً كبيراً من الألحان التي تعكس التجارب الحياتية والعمق الفني الذي تميز به ، برغم مرور السنوات إلا أن ألحانه تبقى حية تروي قصص الماضي وتجسد روح الوطن بطريقة فنية بليغة تعكس عبقرية فنان تجاوز حدود الزمن واستطاع أن يؤثر في أجيال متعددة .
تعليقات