مؤلف “أزمة ثقة” يتحدث عن تجربته الشخصية في الفن والدراما

مؤلف “أزمة ثقة” يتحدث عن تجربته الشخصية في الفن والدراما

استضاف برنامج “لمن يهمه الفن” مع الإعلامية أميرة نور على “نغم إف إم” الكاتب أحمد صبحي مؤلف مسلسل أزمة ثقة حيث تحدث صبحي خلال اللقاء مشيرًا إلى دراسته للقانون وشغفه بالأدباء مثل إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ مضيفًا أن رواية العجوز والبحر كان لها تأثير كبير عليه وأعطته دافعًا لاستكشاف عناصر القصة والدراما بشكل أعمق مما انعكس بشكل إيجابي على كتابته وفي تصميم المسلسل كان لديه رؤى معينة لاستحضار المشاعر الإنسانية الأساسية والمشكلات الاجتماعية التي يواجهها الناس يوميًا،

وأضاف أحمد صبحي أن نهاية المسلسل المفتوحة جاءت بناءً على رؤية المخرج وائل فهمي عبد الحميد الذي أراد ترك مساحة للتفكير لدى الجمهور موضحًا أن نجاح مسلسل أزمة ثقة كان مذهلاً من وجهة نظره واعتبر التجربة بمثابة عملية فنية متكاملة ساهمت فيها العوامل البصرية كالإضاءة والموسيقى التصويرية والملابس والإكسسوارات حيث كانت كل هذه العناصر بمثابة دعم للنص الدرامي وأعطته عمقًا ورؤية واضحة،

وأشار صبحي إلى أن مسلسل “أزمة ثقة” يعد تجربة شخصية تعكس مواقف صادمة تحدث في الحياة نتيجة لأشخاص غير متوقعين حيث أراد تسليط الضوء على ثلاث زوجات لا يجدن سندًا يُذكر سوى أزواجهن ما يعكس مفهوم التحديات التي تواجههن في المجتمعات المعاصرة ويعكس العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التي ينبغي مناقشتها بعمق،

المسلسل ينتمي إلى قائمة الأعمال القصيرة ويتكون من 15 حلقة وتشارك في بطولته مجموعة من النجوم مثل نجلاء بدر وهاني عادل ومنة فضالي حيث يسلط الضوء على موضوعات متنوعة تمس حياة الأفراد وتتفاعل مع الأحداث الجارية وبالأخص الأبعاد النفسية المرتبطة بالثقة والخيانة،

تدور أحداث المسلسل في أجواء من الغموض والإثارة حيث تبدأ القصة بجريمة قتل تقلب حياة الشخصيات رأسًا على عقب فيضطر الأبطال لمواجهة ماضٍ مليء بالصراعات العائلية وبالتحديد تلك المتعلقة بالمال والميراث وغيرها ومع تطور الأحداث يتم اختبار متانة الروابط العائلية التي تجمعهم في ظل الشك وانعدام الثقة الذي قد يهدد وحدتهم،

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.