التمييز بين الحركات العاطفية: تحليل ميريت ميشيل في بودكاست الشغلانة

تحدثت مدربة التمثيل ومصممة الحركة ميريت ميشيل عن الفروق بين الحركات الحزينة والسعيدة التي يؤديها الممثلون في الأعمال الدرامية حيث لكل ممثل أو Performer حركة تتناسب مع المشهد الذي يقدمه وأوضحت الفرق بين تلك الحركات خلال وجودها ضيفة في بودكاست الشغلانة مع الزميل آسر أحمد، حيث استعرضت كيفية تأثير كل حركة على نقل المشاعر وعمق التفاعل في العمل الفني، مما يعكس أهمية التدريب والخبرة في هذا المجال.

وأكدت ميريت ميشيل أن أي حركة يمكن أن تحمل في طياتها مشاعر حزينة أو سعيدة لكن الأهم هو الطريقة التي يؤدي بها الممثل هذه الحركات ومتى وأين يقوم بها، وأشارت إلى مشهد تحية كاريوكا الشهير في لعبة الست حيث كانت ترقص تحت الشباك في حالة من البؤس وهذا يعكس كيف يمكن لحركة واحدة أن تعبر عن مشاعر متنوعة، إذ أن الأداء الصحيح يمكن أن يغير نظرة الجمهور للحركة ويضفي عمقًا كبيرًا.

وعن أصعب الحركات التي قد يقوم بها الممثلون قالت ميريت ميشيل إن الحركة الأكثر صعوبة هي تلك التي لا تعبر عن مشاعرهم الداخلية وهذا يتطلب تواصلًا قويًا مع المخرج لضمان أن الحركات تتماشى مع طبيعة المشهد المطلوب، وبالتالي يصبح الأداء أكثر مصداقية ومؤثرًا على المتلقي، وهذا يبرز أهمية التكامل الفني بين الممثل والمخرج وفهمهما العميق لشخصيات العمل.

تعمل ميريت ميشيل كمدربة تمثيل ومصممة حركة، ولديها تجربة واسعة مع عدد كبير من الفنانين مثل أحمد مكي وأحمد أمين وأكرم حسني، كما شاركت في تصميم رقصات الدمية أبلة فاهيتا في برنامج من الدوبليكس وعملت أيضًا في برنامج SNL حيث ساهمت في تصميم حركات مميزة مضيفة لمسة فنية وحيوية للعمل، مما يعكس مهاراتها الاحترافية في هذا المجال مما ساهم في إثراء المحتوى الفني.

بودكاست “الشغلانة” الذي يقدمه آسر أحمد يعرض كل يوم أربعاء عبر منصات السوشيال ميديا الخاصة بـ”اليوم السابع” وقد استضاف عدة شخصيات بارزة في الصناعة مثل السيناريست إياد صالح ومدير المشروعات في شركة سعدي جوهر ميديا هب محمد سري، وتنوعت مواضيع الحلقات بشكل يتناول كافة جوانب الصناعة مما يجعلها منصة غنية للمعلومات والخبرات المتنوعة.

تتضمن الحلقات أيضًا استضافة مهندسين متخصصين مثل أحمد فايز ومخرجين مثل محمد سلامة حيث يتم تناول المواضيع من زوايا مختلفة لتسليط الضوء على عمليات التصوير والتحديات التي تواجه كل عنصر من عناصر العمل الفني، وكان من المفيد أن تمتد هذه الحوارات إلى مختلف الجوانب التي تشكل صناعة السينما والتلفزيون مما يسهم في إثراء المعرفة للجمهور والمختصين على حد سواء.