تأثير الحوار الإعلامي على الصورة العامة: أبرز تصريحات ريهام عبد الغفور في صاحبة السعادة
ما زالت الفنانة ريهام عبد الغفور تشغل الساحة الفنية وتتصدر الترند بعد ظهورها الأخير في برنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس حيث تحدثت عن العديد من جوانب حياتها الشخصية والمهنية التي أثرت في مسيرتها الفنية وأبرز حديثها كان عن تجربتها في مسلسل “ظلم المصطبة” الذي يمثل نقطة تحول كبيرة في حياتها بعد فترة انقطاع دامت لفترة طويلة مما جعلها تشعر بعودة قوية إلى عالم التمثيل. ريهام تحدثت عن الظروف النفسية الصعبة التي مرت بها في ذلك الوقت وأكدت أن هذا العمل كان بمثابة طوق النجاة لها أثناء تلك المرحلة الحرجة
في فقرتها المتعلقة بالتنمر بسبب علامات التقدم في العمر، أكدت أن ردها لم يكن فقط للدفاع عن نفسها وإنما لحماية مشاعر ابنها الصغير الذي تأثر نفسيًا بتلك التعليقات السلبية. ذكرت معها كيف أثار مقطع فيديو نشرته على “تيك توك” موجة من التعليقات القاسية التي وصفتها بالعجوز، مشيرة إلى أنها لا تعير تلك التعليقات أهمية لأشخاصها، لكنها كانت قلقة حيال ردود فعل ابنها وتأثيرها عليه. ريهام تعيش وضعًا صعبًا حيث تعلم أن ابنها يشعر بالخوف من التقدم في السن ووفاة الأشخاص المقربين منها، مما زاد من قلقها تجاه التعليقات
كما استعرضت علاقة ريهام بالمظهر الخارجي وإجراءات التجميل، حيث اعترفت بأنها ليست ضد عمليات التجميل لكنها وصفت نفسها بالخوف تجاهها، موضحة أنها جربت حقن البوتوكس ولكن شعرت بعدم الارتياح وقررت الابتعاد عن هذه الإجراءات مستقبلًا حفاظًا على قدرتها التمثيلية وعدم تأثر أدائها بهذا الشكل. تطرقت أيضًا إلى علاقاتها الأسرية، معبرة عن لحظات الفرح والحزن المتبادلة التي عاصرتها، مشيرة إلى التحديات التي واجهتها مع أفراد عائلتها
بالانتقال إلى بداياتها الفنية، تحدثت ريهام عن كونها “غلطة” غير متوقعة في عائلتها، حيث كان هناك فارق كبير في العمر بينها وبين إخوتها مما منحها فرصة لاستكشاف شخصيتها وتطوير مهاراتها الفنية في سن مبكرة، وكان والدها يدعمها بينما كانت والدتها تخشى من دخولها عالم التمثيل الذي يعتبر صعباً نفسيًا، لكن ذلك لم يمنعها من النجاح في ذلك المجال، وقد ألهمتها النجمة منى زكي لتتخذ قرار الدخول في احتراف التمثيل بجدية
في سياق آخر، تحدثت ريهام عن تأثير وفاة والدها على حالتها النفسية وعملها، حيث اعتبرت تلك اللحظة صعبة للغاية وكانت بمثابة صدمة لها، إذ أدت إلى نوبات هلع شعرت بها، ورغم ذلك تمكنت من الاستمرار بعد وفاة والدها على الرغم من شعورها بالفشل في البداية، والمخاوف التي كانت تراودها حول نجاحها كممثلة، هذا التحدي أضفى بعدًا جديدًا على حياتها المهنية وأعطاها دافعًا لتحقيق أهدافها
لتختتم ريهام حديثها بالتأكيد على أن غياب والدها ترك فراغًا كبيرًا في حياتها، وشعورها بفقدان “السند والأمان” الذي كان يمثله لها وذكرت كيف أثر هذا الفقد على مسيرتها الفينة ونفسيتها رغم نجاحها الحالي وأكدت أن فقده لا يزال يحاوطها حتى اليوم ويمثل جزءاً لا يتجزأ من تجربتها في الحياة والفن
تعليقات