النجمة جوليا مور تروي أسرار يومها المثالي خارج أضواء الشهرة

اعترفت النجمة الهوليوودية جوليان مور أن يومها المثالي لا يعتمد بالضرورة على التوقف عن العمل بل يمثل مزيجًا من الأنشطة المتنوعة المريحة والممتعة، حيث تحدثت خلال مقابلة مع مجلة PEOPLE للترويج لمبادرتها الجديدة مع شركة “ليلي” التي تحمل عنوان Brain Health Matters، وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 64 عامًا أن بدايتها في يومها المفضل لا تتطلب استيقاظًا مبكرًا بل تبدأ مع فنجان قهوة وقراءة الأخبار والرد على بعض الرسائل الإلكترونية

أشارت مور أيضًا إلى أنها تستمتع بممارسة بعض اليوجا وتناول العشاء مع عائلتها، ثم تشاهد شيئًا مسليًا قبل النوم، ومع ذلك أكدت أن يومها المثالي يتضمن أوقاتًا من العمل حيث تقول إن من الممكن أن تقوم بتصوير عمل ما أو العمل على نص أو حتى تعلم أشياء جديدة، إنها تسعى لدمج العمل مع الراحة من أجل تحقيق توازن مثالي في حياتها اليومية

تناولت النجمة في حديثها أهمية تخصيص الوقت لنفسها وصحتها مع تقدم العمر، وأوضحت كيف أن الشباب قد يشعرون بالقوة ويتمتعون بحيوية تدفعهم إلى عدم الاكتراث بالصحة، لكن مع الزمن تدرك أن الصحة هي أهم ما يملك الإنسان وأن أي خلل في الجسم يمكن أن يؤثر كثيرًا على الحياة اليومية والوظائف الطبيعية

في سياق متصل احتفلت جوليان مؤخرًا بمرور 22 عامًا على زواجها من المخرج والكاتب بارت فريندليش، ونشرت منشورًا مؤثرًا عبر حسابها على إنستجرام شاركت فيه صورة نادرة من يوم زفافها عام 2003، حيث كانت تحمل ابنتها الصغيرة آنذاك بينما كان زوجها يدفع عربة ابنهما، وهذا يمثل لحظة عاطفية بالنسبة لها ولعائلتها

كتبت مور تعليقًا طريفًا يعكس حبها لزوجها، حيث تمنت له عيد زواج سعيد وتحدثت عن تجربتها في اختيار لون الحفل وهي تتساءل بلطف عن سبب اختيارها اللون البنفسجي، كما كشفت أنها لم ترتدِ الفستان الأبيض التقليدي بل اختارت فستانًا بلون اللافندر مما جعلها تشعر بنوع من الندم الخفيف على ذلك الخيار

الصورة التي شاركتها كانت تحتوي على لقطة تعود إلى وقت الزفاف حيث ظهرت العائلة الصغيرة في طريقها للمراسم، وكانت تحمل ابنتها ليف التي تعد الآن في الثانية والعشرين من عمرها بينما كان فريندليش يرافق ابنهما كاليب الذي أصبح الآن يبلغ السابعة والعشرين، وهذا الاحتفال يعكس لحظات جميلة من أسرتها

مؤخراً ظهرت جوليان في عدد من مجلة Noise حيث تم وصفها بأنها “حلقة وصل بين الفن والموضة بروح إنسانية”، وفي تصريحها داخل العدد تحدثت عن كيف أن ارتباطها بالعالم يأتي من خلال الكلمات بسبب مهنتها كممثلة، لكنها اكتشفت لاحقاً أن ذكرياتها تتجسد من خلال لقطات تظهر كأنها مشاهد ثابتة من فيلم مما يعكس تجربتها العاطفية والوجدانية في الحياة بشكل عميق