قلق جمهور ليلي كولينز من نحافتها بعد عرض أسبوع نيويورك للموضة
أثارت النجمة ليلي كولينز، بطلة مسلسل “Emily in Paris”، قلق الجمهور بعد ظهورها الأخير في عرض Calvin Klein ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للموضة، بدت الممثلة شديدة النحافة، مما دفع الكثير من متابعيها للتعبير عن قلقهم بشأن صحتها، حيث تساءل العديد عن وضعها الصحي وعما إذا كانت تعاني من أي مشاكل، وكان واضحاً أن قلق المشاهدين ينبع من حبهم واهتمامهم بها وبصحتها النفسية والجسدية.
حضرت كولينز، البالغة من العمر 35 عامًا، بزي بسيط يتكون من توب قصير وتنورة مزينة بالريش والترتر الأبيض، مع حذاء بكعب معدني وحقيبة يد صغيرة، ورغم أن إطلالتها كانت أنيقة للغاية، إلا أن نحافتها المفرطة، خاصة عند منطقة الخصر والذراعين، لفتت الأنظار وأثارت الكثير من التعليقات، حيث علق أحد المعجبين قائلاً: “ليلي، من فضلك اعتني بنفسك وآمل أن تكوني بخير”، وهو ما يعكس قلق الجمهور العميق.
ليلي كولينز كانت قد تحدثت في مذكراتها التي صدرت عام 2017 بعنوان “Unfiltered: No Shame, No Regrets, Just Me”، عن معاناتها السابقة مع اضطرابات الأكل خلال فترة المراهقة، وكشفت أنها واجهت آثاراً صحية خطيرة، منها توقف الدورة الشهرية لفترات طويلة وهشاشة الشعر والأظافر، بالإضافة إلى مشكلات في المريء والمعدة، هذه التجارب الصعبة قد ساهمت في تشكيل شخصيتها اليوم.
رغم تجاوزها تلك الفترة الصعبة، فإن صورها الأخيرة قد أعادت فتح النقاش حول صحتها، إذ يخشى معجبوها من أن تكون قد عادت لمواجهة صعوبات مشابهة، ويعكس ذلك مدى الحساسية التي تكتنف مثل هذه القضايا وأثرها العميق على النجوم، ويعد هذا الأمر دليلاً واضحًا على الاهتمام الذي يحظى به المشاهير من قبل جمهورهم.
ينبه الأطباء إلى أن اضطرابات الأكل تتطلب رعاية طبية ونفسية متخصصة، وأن الحصول على المساعدة من الأهل أو الجمعيات المتخصصة يمثل خطوة أساسية نحو التعافي، كما أن الدعم الأسري والمجتمعي يلعبان دورًا محوريًا في دعم المرضى، وعدم تركهم لمواجهة هذه التحديات بمفردهم، وهذا يبرز أهمية الوعي والدعم اللازم للمساعدة في التغلب على هذه الاضطرابات.
تعليقات