تأثير حفلات أم كلثوم على تطوير الطرب الأوبرالي في العصر الحديث

تستعد دار الأوبرا لاستقبال حفل خاص بفرقة أم كلثوم تحت قيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار بحضور إشراف الدكتور أحمد يوسف ويأتي هذا الحدث في إطار جهود الأكاديمية في تعزيز التراث الموسيقي العربي حيث سيبدأ الحفل في تمام التاسعة مساء يوم الخميس الثامن عشر من سبتمبر على المسرح المكشوف ويهدف لإحياء التراث وجذب الأجيال الجديدة للموسيقى العربية الخالدة،

يتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأعمال الغنائية العربية الفريدة التي تلامس تراث الطرب ومنها موسيقى ودارت الأيام وموشح ظبى من الترك وروحى وروحك بالإضافة إلى عدد من الأغانى التي تركت بصمة في قلوب محبيها مثل ع الحلوة والمرة والنبى لنكيد العزال وأغنية حب كده ويشارك في تقديم هذه الأعمال مجموعة من الفنانين الواعدين مثل جنة الجندى وأحمد فايد ومريم هانى مما يضفي طابعًا مميزًا على الأمسية الموسيقية،

يعتبر هذا الحفل أحد الأنشطة الثقافية لوزارة الثقافة ودار الأوبرا التي تهدف إلى حماية التراث الثقافي وتقديم الفرص للأجيال الجديدة من اجل التواصل مع أيقونات الطرب العربي حيث يسعى القائمون على الفعالية لإحياء القيم الفنية والتاريخية للموسيقى الغنائية العربية العريقة والتي تجسد جزءًا من هوية الثقافة المصرية،

بجانب هذا الحفل يعتبر مسرح عرائس الساقية تجربة فريدة في عرض موسيقى أم كلثوم حيث تم إطلاق المشروع عام 2006 ويحقق نجاحًا كبيرًا من خلال العروض الشهرية التي تقدمها الساقية حيث يجمع مشروع “أم كلثوم تعود من جديد” بين الفن التقليدي والفن العصري مما يسهم في نشر فلسفة الإبداع بين الجمهور وأن المسرح موجه لجميع الفئات العمرية في إطار فني ممتع ومؤثر،