أحمد سعد يستنكر عدوان الاحتلال على غزة: “ربى إنى مغلوب فانتصر”
علق الفنان أحمد سعد على الأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاعتداءات اليومية ومن التدمير الذي يتعرضون له، وعبر عن حزنه العميق من خلال منشور مؤثر شاركه مع متابعيه على موقع إنستجرام، حيث دعا الجميع إلى التحرك بشكل أدبي وروحي احتجاجاً على ما وصفه بالإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة، مؤكداً أهمية التعبير عن الغضب إزاء هذه الجرائم الإنسانية التي لا يمكن السكوت عليها.
كتب أحمد سعد على حسابه عبر إنستجرام: “سوف يشهد علينا التاريخ أمام الله أننا حضرنا إبادة جماعية أمام أعيننا ولم نفعل أي شيء، فليس أقل من أن نتضرع إلى الله بالرحمة والمساعدة، ربى إنى مغلوب فانتصر، ولا تزيد الظالمين إلا تبارك”، هذه الكلمات تعكس شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الأحداث الجارية، وتظهر مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الإنسان إذا ما اتجه إلى الله في الأوقات الصعبة، يريد أن يكون صوتاً للسلام والعدل.
يذكر أن أحمد سعد قد استضافته الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها الأسبوع الماضي، حيث تناول خلال الحلقة أسباب نجاحاته الفنية الأخيرة، ولخصها بأن الفضل يعود أولاً إلى الله ثم الجهد الشخصي المستمر الذي يبذله، إذ اعتبر أن النجاح قد يحتاج أحياناً إلى توقيت معين ليس بيده، مشيراً إلى أنه يعمل منذ 15 عاماً بنفس الجهد والطاقة دون توقف، معبراً عن شكره لله على توفيقه.
أوضح أحمد سعد أيضاً أن أغنيته “سايرينا” كانت بمثابة نقطة تحول جوهرية في مسيرته الفنية، حيث انطلقت منها إلى مسارات جديدة في الأداء، وأكد أن هذه الأغنية كانت بداية تغيير في إيقاع موسيقاه، مشيراً إلى أنه كان حبيساً لنمطٍ معين من الأداء ولم يكن يتصور الانتقال إلى أسلوب جديد قبل أن يكتب له القدر هذه التجربة، ليضيف بذلك لمسة جديدة إلى مسيرته الفنية.
تحدث أحمد سعد عن كواليس تسجيل الأغنية، حيث كان في البداية مقتنعاً بطريقته المعهودة، ولكنه وجد نفسه في نقاش مع الملحن إيهاب عبد الواحد، الذي أقنعه بطريقة جديدة في الغناء، مشيراً إلى أنه شعر بوجود تحدٍ في البداية ولكنه قرر أن يتمسك برأيه ويتقبل التغيير عندما استمع لصوته بمجرد أن غنى بشكل مختلف، مما ساهم في تحوله من منطقة التصلب الفني إلى الإبداع.
أكد سعد أنه كان يحمل طوال حياته صورة معينة عن صوته وأسلوبه في الغناء، ولكن تلك التجربة علمته كيف يكون مرناً وكيف يجب أن يكون مفتوحاً على التجديد والتغيير، مشيراً إلى أنه بعد الاصطدام مع إيهاب بدأ يفهم مقاصد الأغنية بشكل أفضل، ليظهر صوته بطريقة جديدة بالكامل، ومع نجاح الأغنية، شعر بوضوح أنه كان ينظر إلى شيء أكثر عمقاً في مسيرته وموهبته.
تعليقات