حفل افتتاح مهرجان بورسعيد السينمائي: لحظات ساحرة بحضور محمد لطفي

بدأت مراسم حفل افتتاح مهرجان بورسعيد السينمائي بدورته الأولى حيث شهدت السجادة الحمراء حضور عدد من النجوم البارزين في مقدمتهم النجم محمد لطفي الذي كان أول الواصلين، يأتي ذلك في إطار الفعاليات المميزة التي يعتزم المهرجان تقديمها للجمهور، ويعكس هذا الحدث أهمية السينما المصرية على الصعيدين الفني والثقافي، مما يعزز من مكانة بورسعيد كوجهة ثقافية بارزة في مصر.

تنطلق الفعاليات مساء اليوم على خشبة المسرح الكبير بالمركز الثقافي في بورسعيد، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في ظل إشراف محافظ بورسعيد اللواء محب حبشي، تستمر الفعاليات لمدة خمسة أيام حتى 22 سبتمبر الجاري، يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية لتستقطب عشاق السينما، وهو ما يسهم في تعزيز الحركة الثقافية بالمدينة.

يقوم بإدارة حفل الافتتاح الإعلامية جاسمين طه زكي، بينما يتولى المخرج أحمد يسري إخراج الحفل بتصميم وتنفيذ ديكور رائع من إعداد مهندس الديكور إسلام جمال، كما يشارك في هذا الحدث رئيس المهرجان الناقد السينمائي أحمد عسر والرئيس الشرفي للمهرجان المنتج الكبير هشام سليمان، مع مشاركة فنانين وقيادات بارزة بقطاع الثقافة والفنون.

يهدف مهرجان بورسعيد السينمائي إلى تعزيز النشاط السينمائي والثقافي بالمدينة من خلال برنامج متنوع يضم مجموعة متميزة من الأفلام العربية والدولية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام الطلبة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ثقافية وجلسات نقاشية بمشاركة أبرز صناع السينما من داخل وخارج مصر، يجسد هذا التنوع حرص القائمين على المهرجان على تقديم تجربة ثقافية متكاملة للجمهور.

قررت إدارة المهرجان إهداء دورته الأولى لروح الفنان الراحل محمود ياسين، ابن بورسعيد الذي ترك بصمة واضحة في عالم السينما، كما تحل السينما التونسية ضيف شرف في هذه الدورة، تقديراً لإنجازاتها السينمائية وتجربتها الغنية، حيث يساهم ذلك في تدعيم الروابط الثقافية بين البلدين ويعكس أهمية التعاون الفني بينهما.

تتضمن مسابقات المهرجان مسابقة الأفلام الطويلة بمشاركة 9 أفلام، بالإضافة إلى مسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية بمشاركة 44 فيلماً، فضلاً عن مسابقة أفلام الطلبة بمشاركة 23 فيلماً، كما سيتم عرض عدد من الأفلام ضمن قسم البانوراما التونسية، يُضاف إلى ذلك تنظيم مجموعة من الندوات وورش العمل التفاعلية التي تستهدف تطوير مهارات المشاركين وتعزيز الحوار الفني، مما يعكس أهداف المهرجان في النهوض بمستوى الإبداع السينمائي.