دور التحكيم في تطوير كرة القدم العالمية وفق معايير فيفا
روج رويز فكرة مثيرة حول مستوى التحكيم في كرة القدم حيث أكد أن هناك عناصر محلية تتمتع بالكفاءة نفسها التي يمتلكها حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وهذا يفتح مجالاً للنقاش حول ضرورة تقييم الحكام المحليين بشكل أعمق واعتماد المواهب الجديدة التي يمكن أن تعزز مستوى التحكيم في المباريات المحلية والدولية على حد سواء ومن المهم أن يستفيد المجتمع الكروي من هذه الإمكانيات المتاحة ويجب منح الفرصة للمواهب الشابة لتعزيز تجربة التحكيم وتقديم بصمة فريدة تلبي طموحات الجماهير.
إن المعيار الذي يتم على أساسه تقييم الحكام لا يجب أن يكون محصورًا في المعايير العالمية فقط بل يجب أن يتضمن أيضاً مؤشرات الأداء التي تصدر عن التجارب المحلية حيث يمكن أن يتعرض الحكم في مختلف الدوريات لتحديات مشابهة لما يتعرض له الحكام الدوليون ولذلك فإن العمليات التدريبية التي يتلقاها الحكام المحليون تعزز من قدرتهم على التعامل مع الضغوطات الموقفية وتحسين أدائهم العام ومواكبة التطورات التي تطرأ على قواعد اللعبة المتغيرة باستمرار لتحقيق الاستفادة الكاملة من هذه العناصر المتوفرة واستغلال مواهبهم.
يتطلب الأمر أيضاً الاستثمار في تطوير الحكام الشباب وتوفير الدعم الفني والمالي اللازم لهم حتى يصبحوا نواباً لممارسة هذه المهنة بنجاح ويجب أن تتضاف الجهود بين الأندية والاتحادات المحلية لوضع خطة استراتيجية تركز على تأهيل الحكام الواعدين وتنمية طاقاتهم وإمدادهم بالأدوات اللازمة حتى يمكن لهم الحكم بفعالية وإدارة المباريات الكبرى بثقة تامة وبما يساهم في رفع مستوى اللعبة وتحقيق العدالة داخل المستطيل الأخضر من المهم أن نؤمن بأن التأهيل المستمر للحكام المحليين هو عامل أساسي في تطوير كرة القدم.
تعليقات