عمرو محمود ياسين يتحدث عن ذكرياته وإبداعه في مسلسلي “ونحب تاني ليه” و”اتنين قهوة”
تحدث السيناريست عمرو محمود ياسين عن الشخصيات الجديدة التي ابتكرها وتخيل فيها والده الراحل محمود ياسين خلال ندوة تكريمه في مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي في دورته الأولى، حيث عبر عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يكرم تاريخ والده الفني ويعيد إلى الأذهان أعماله الخالدة، وقد أشار إلى تأثير والده على مسيرته الفنية وكيف أنه كان له دور كبير في تشكيل رؤيته الأدبية ككاتب ومنتج.
وأفاد عمرو أنه تخيل والده في شخصية أحمد فهمي التي يقدمها في مسلسل “اتنين قهوة” الذي يتم تصويره حاليا للعرض قريبا، حيث تبدو الشخصية قريبة من مفهوم الدكتور الجامعي والمذيع الذي يؤديه فهمي، مما يجعله يشعر بفخر كبير لتعزيز إرث والده عبر هذه الأدوار التمثيلية التي تحمل أبعادا إنسانية وثقافية، كما أشار إلى المشاعر المتنوعة التي تصاحب هذا العمل والتي تؤثر على كتابته للشخصيات المختلفة.
وأشار أيضا إلى أن شخصيته الأخرى التي كتبها، وهي شخصية كريم فهمي في مسلسل “ونحب تاني ليه” تضيف بعدا إضافيا لتجربته الفنية، حيث تناول المنافسة بين والده وبين زملائه من عمالقة الفن، وأكد على أن علاقاتهم كانت رائعة ومليئة بالود والتقدير المتبادل، مما يعكس جو التعاون والإبداع في الوسط الفني.
كما أوضح عمرو أن مهرجان بورسعيد السينمائي يهدف إلى إنعاش الحياة الثقافية والسينمائية في المدينة، من خلال تقديم برنامج متنوع يتضمن أهم الأفلام العربية والدولية بالإضافة إلى أفلام وثائقية وأفلام طلبة، مشددا على أهمية وجود ندوات ثقافية وجلسات نقاشية تناقش تطورات السينما العربية والعالمية بمشاركة نخبة من صناع السينما من مختلف البلدان.
إدارة المهرجان قررت إهداء دورته الأولى إلى روح الفنان الكبير محمود ياسين نظرا لإسهاماته الكبيرة في السينما، كما تم اختيار السينما التونسية لتكون ضيف شرف للمهرجان لما لها من تاريخ طويل ومشرف في مجال الإنتاج السينمائي، مما يبرز أهمية التبادل الثقافي بين الدول العربية ودعم الفنون.
المهرجان يشمل مسابقات متنوعة منها مسابقة الأفلام الطويلة بمشاركة عدد من الأفلام الهامة، فضلا عن مسابقة الأفلام القصيرة والمشاريع الجامعية، مما يعكس حرص المهرجان على دعم المواهب الشابة والمبتدئة في قطاع السينما، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية تسهم في تطوير المهارات الفنية للمشاركين وكذلك عرض أفلام تنتمي للبانوراما التونسية.
تعليقات