فيكتوريا بيكهام تكشف أسرار ماضيها في وثائقي جديد على نتفليكس

أعلنت النجمة العالمية فيكتوريا بيكهام عن إصدار وثائقي جديد يتضمن صوراً نادرة من حياتها المبكرة قبل أن تصبح مشهورة، ويعرض هذا العمل على منصة نتفليكس في التاسع من أكتوبر المقبل، ويُعد هذا الوثائقي فرصة رائعة للجمهور لمشاهدة جانب غير معروف من حياة بيكهام وتفاصيل سنواتها الأولى، حيث تعكس الصور اللحظات التي ساعدت على تشكيل شخصيتها الفنية والمهنية، وتأمل بيكهام أن تجد هذه التجارب صدى لدى جمهورها من مختلف أنحاء العالم.

المسلسل الوثائقي يحمل اسم “Victoria Beckham” ويتكون من ثلاث حلقات، ويتناول الرحلة الشخصية والمهنية لبيكهام منذ بداياتها كفنانة مع فرقة Spice Girls وصولاً إلى نجاحها في عالم الموضة، عبرت النجمة العالمية عن تطلعاتها من خلال هذا العمل، فعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في رحلتها، إلا أنها ترغب في إلهام الآخرين من خلال قصتها الفريدة، مما يجعل المسلسل يتجاوز كونه مجرد سرد لحياتها ليصبح مصدر إلهام.

في الإعلان التشويقي، تظهر بيكهام في صور تعود لفترة مراهقتها، منها لقطة بشعرها الكثيف الذي يذكّر بأزياء التسعينيات، وأخرى خلال أدائها على المسرح بزي مميز، تشارك بيكهام مشاعرها وتفاصيل عن فترة نشأتها، إذ وصفت نفسها بأنها كانت “الطفلة غير المحبوبة في المدرسة” وتُظهر كيف كانت الموضة بالنسبة لها هروباً وإبداعاً، تأمل بيكهام أن تؤثر قصتها في من يشاهدها.

ويضم الوثائقي العديد من الشهادات من أصدقاء مقربين لبيكهام مثل توم فورد وإيفا لونغوريا، بالإضافة إلى لمحات من حياتها العائلية وعلاقتها مع زوجها ديفيد وأبنائهما، وعلى الرغم من الشائعات حول توتر علاقتها بطفلها بروكلين، فمن المتوقع أن يظهر هو وإخوته في العديد من لقطات العمل، مما يبرز الشكل العائلي الداعم الذي تحظى به.

يتناول الوثائقي أيضاً المعوقات التي واجهتها مع علامتها التجارية، حيث اعترفت باختبارها لصعوبات مالية شديدة، لكنها أكدت أن عائلتها تظل دائماً أولوية في حياتها وصرحت بأنها تتمنى أن يجعل النجاح الذي تحققه أبناؤها وزوجها فخورين بها، إن هذه الرسالة تعكس توازنها بين الحياة المهنية والشخصية، مما يساهم في جذب الانتباه لهذا العمل الفريد.

يظهر الوثائقي مشاهد نادرة من الحياة التي عاشتها بيكهام على مر السنين، مما يجعله مثيراً للاهتمام للمتابعين والمحبين لعالم الموضة والفن، ومن المتوقع أن تكون المشاهد مؤثرة وتعكس تطور شخصية بيكهام عبر السنوات، تنتظر الجمهور بشغف الكشف عن المزيد من التفاصيل التي تمس جوانبها الإنسانية والفنية، تتطلع فيكتوريا بيكهام إلى مشاركة قصتها مع الجمهور في هذا العمل.