عبير عادل تكشف عن حياتها الجديدة كسائقة أوبر بعد الابتعاد عن الفن

عبير عادل تكشف عن حياتها الجديدة كسائقة أوبر بعد الابتعاد عن الفن

تصدرت الفنانة عبير عادل محركات البحث في جوجل بعد تصريحها المثير الذي أدلت به خلال لقاء تليفزيوني حيث أكدت أنها تعمل كسائقة في شركة أوبر لتلبية احتياجاتها الأساسية في الحياة، تصريحاتها أثارت جدلاً واسعاً بين الجمهور خاصة عندما أكدت عدم حصولها على أي أدوار في الأعمال الفنية لمدة سبع سنوات، هذه الظروف الصعبة التي مرت بها جعلتها تبحث عن بدائل لتمويل حياتها الشخصية بعيدًا عن الفن.

أوضحت عبير عادل أنها لم تتمكن من العودة إلى الساحة الفنية مشيرة إلى أن السوق يعتمد على العرض والطلب وأن الحظ لم يكن حليفها في الحصول على أدوار جديدة، وعبرت عن مشاعرها تجاه غيابها الطويل عن الفن وأكدت أنها كانت تتمنى العودة للمسرح والسينما، ولكن الظروف أجبرتها على اتخاذ خطوات أخرى للاستمرار في الحياة وتحمل مسؤولياتها والمضي قدمًا رغم الصعوبات التي واجهتها.

تحدثت عبير عادل أيضًا عن تجربتها كمستخدمة في أوبر وكيف بدأت عملها كسائقة بحذر وقلق، فعند بداية دوامها كان لديها مشاعر مختلطة من الخوف والقلق، لكنها سرعان ما تأقلمت مع العمل الجديد، وروت عن تجربتين مختلفتين مع راكبتين، إحداهما كانت تشعر بالتوتر بينما الأخرى كانت أكثر انفتاحًا، لكن كل تجربة عملت على تطوير مهاراتها في التعامل مع الركاب والتكيف مع متطلبات الوظيفة.

حققت عبير عادل شهرة واسعة في فترة الثمانينات والتسعينيات وكان من أبرز أدوارها دور ابنة الوزير في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، حيث لعبت دور جاذب للنظر بجانب نجوم بارزين مثل نور الشريف وعبلة كامل، واكتسبت خلاله شهرة ومكانة بين الفنانات في تلك الفترة، وقد ساهم هذا العمل بشكل كبير في تعريف الجمهور بإمكاناتها الفنية المتميزة.

المسلسل الذي أُنتج عام 1996 ترك أثراً كبيراً في ذاكرة المشاهدين حيث جمع بين العديد من النجوم البارزين مثل عبد الرحمن أبو زهرة ومحمد رياض، تم كتابة السيناريو من قبل مصطفى محرم حيث اعتمد على رواية شهيرة للكاتب إحسان عبد القدوس، ولا تزال ذكرياته حاضرة في أذهان المشاهدين حتى اليوم، ومع مرور السنوات يظل اسم عبير عادل مرتبطًا بهذا العمل الذي شكل جزءًا كبيرًا من مسيرتها الفنية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.