كريستوفر نولان يتولى رئاسة نقابة المخرجين الأمريكية الجديدة

انتُخب المخرج العالمي كريستوفر نولان رئيسًا لنقابة المخرجين الأمريكية ليقود النقابة في فترة حرجة تستعد فيها للتفاوض مع الاستوديوهات الكبرى، وقد خلف نولان ليزلي لينكا جلاتر التي ترأست النقابة لفترتين منذ عام 2021، يُعتبر نولان واحدًا من أنجح المخرجين في جيله وحائزًا على جائزة الأوسكار فهو يحمل سجلاً طويلًا من الإنجازات.

تم انتخاب نولان خلال المؤتمر الوطني السنوي للنقابة الذي جمع 167 مندوبًا يمثلون أكثر من 19500 عضو، ومن خلال نتائج الانتخابات تم إعادة انتخاب لورا بيلسي نائبًا للرئيس الوطني وكذلك باريس باركلي أمينًا للصندوق، كما تم انتخاب مجموعة من الأعضاء في مناصب نائب الرئيس مما يعكس دعم الأعضاء للنظام الإداري الحالي.

على مدار السنوات الأربع السابقة، ركزت نقابة المخرجين الأمريكية على تعزيز قضايا سلامة مواقع الإنتاج من خلال الضغط في سكرامنتو، حيث سعت لإطلاق برنامج يشترط وجود مشرف سلامة في مواقع الإنتاج التي تستفيد من الحوافز الضريبية، ويظهر ذلك التزام النقابة بالتطوير وتحسين بيئة العمل لأعضائها.

كما شاركت النقابة بنشاط في جهود توسيع نطاق الإعفاء الضريبي ليشمل مجموعة أوسع من الإنتاجات، حيث كان من بين الأولويات التي ناقشتها النقابة في المفاوضات الأخيرة هي توسيع نطاق البث الخارجي المتبقي، مما يدل على أهمية الشبكات العالمية ومواقع الإنتاج المتنوعة في الأجندة العامة للنقابة.

يمثل انتخاب نولان تحولًا نادرًا في إدارة النقابة حيث يُنظر إليه كقائد من الطراز الأول في ذروة مسيرته المهنية حيث حصل على جائزتين من الأوسكار عن فيلم “أوبنهايمر” ويعد أحد المخرجين الأكثر تنوعًا في هوليوود بفضل أعماله المميزة في عدة مجالات، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لتولي هذا الدور القيادي.

خطوة نولان التالية ستكون فيلم “The Odyssey” المقرر عرضه في يوليو حيث يعتبر فيلم مغامرات ملحمي، جاء هذا الفيلم من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز، الذي حقق نجاحًا عالميًا مع فيلم “Oppenheimer”، مما يرسم مستقبلًا واعدًا لنولان في عالم السينما.