حينما تفاعل محمد سلطان مع فايزة أحمد في ذكرى “بكرة تعرف وست الحبايب”

حينما تفاعل محمد سلطان مع فايزة أحمد في ذكرى “بكرة تعرف وست الحبايب”

يتزامن اليوم مع ذكرى وفاة فايزة أحمد التي تُعتبر واحدة من أبرز الأصوات الغنائية في تاريخ الموسيقى العربية وقد استذكر الموسيقار الراحل محمد سلطان الذي ارتبط بها بقصة حب عميقة توجت بالزواج بينهما وعن حواره السابق تحدث عن العديد من الأغاني التي كانت تحمل معنى خاصًا لهما وأشار إلى أهمية تلك الأغاني في حياتهما الفنية والشخصية وأثرها على مسيرتهما المشتركة في عالم الفن والموسيقى

اُعتبرت أغنية “بكرة تعرف يا حبيبي” من الأغاني المفضلة لدى فايزة وقد أبدعها محمد سلطان مشيدًا بكلمات الشاعر عمر بطيشة الذي لعب دورًا مهمًا في تأليف الكثير من الأغاني الجميلة وأضاف أن هذه الأغنية حققت نجاحًا بارزًا وجاءت لتحتل مكانة راقية في قلوبهما حيث كان لها تأثير كبير على مسيرتهما الفنية ومع مرور الزمن لا تزال تُردد لدى الكثيرين لما تحمله من رسائل عاطفية عميقة

كما تحدث سلطان عن أغنية “ست الحبايب” التي ارتبطت بعيد الأم في مصر مؤكدًا أن فايزة غنتها قبل أن يتعارفانت وأشار إلى أن الأغنية تُعتبر من الحان محمد عبد الوهاب وكلمات حسين السيد وقد نالت شهرة واسعة لدى الجماهير وما زال يتذكرها الجميع بما تتمتع به من جمال موسيقي وكلمات معبرة تستحضر المشاعر العاطفية الحقيقية تجاه الأم

تحدث سلطان عن كيفية اختيار فايزة للأغاني المميزة قبل تلحينها وكيف كانت الكلمات تلامس مشاعره العميقة مما كان يحفزه على تقديم ألحان تتماشى مع تلك الأبعاد الإنسانية وأكد أنه كان يشعر بأن إبداعه ينبع من دواخله معبرًا عن الموهبة والإبداع كموهبة خاصة من عند الله تعبر عن مشاعر سامية تجسد الحياة اليومية

وُلدت فايزة أحمد في صيدا بلبنان لأب سوري ومن ثم انتقلت عائلتها إلى دمشق التراثية حيث ظهرت مواهبها الفنية بشكل ملحوظ وقد غنت ونالت شهرة واسعة انتقلت بعدها إلى مصر لاستكشاف آفاق جديدة من الإبداع وذلك من خلال إذاعة المصرية حيث تعاونت مع أعظم الملحنين في عصرها ومنهم محمد الموجي وكمال الطويل وبليغ حمدي محققة نجاحات كبيرة وتقديم فن غير مسبوق تحقيقًا لحلمها الفني الكبير

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.