إيفا لونجوريا ونجاح مسلسلها الوثائقي حول نادي نيكساكا المكسيكي

عادت النجمة الأمريكية إيفا لونجوريا إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لتمثل مسلسلها الوثائقي الجديد “نيكساكا” الذي يبرز دورها كواحدة من المالكات المشاركات في نادي كرة القدم المكسيكي “كلوب نيكساكا”. حيث يعتبر هذا العمل توثيقاً لتجربتها الفريدة في مجال الرياضة ومن أجل دعم الفريق المحلي. في السياق ذاته، لونجوريا التي كانت بطلة مسلسل “Desperate Housewives” السابق انتقلت في الآونة الأخيرة بين المكسيك وإسبانيا وبصحبة زوجها خوسيه باستون وابنهما سانتياجو، مما يزيد من ارتباطها بهذا المشروع المميز، وظهرت في برنامج “Good Morning America” لتسليط الضوء على أهمية هذا العمل.

يوثِّق المسلسل جهود إيفا في إعادة إحياء الفريق ويشبه تجربتها بتجربة الممثلين رايان رينولدز وروب ماكيلهيني مع نادي “ريكسهام” الإنجليزي. كما يجسد هذا المسلسل شغفها الكبير في كرة القدم، مما يعكس عمق ارتباطها بالرياضة والمجتمع الرياضي، ولقد تلقت لونجوريا نصائح من رينولدز وماكيلهيني قبل دخولها هذا المجال حيث أشارت إلى ما قالاه لها من ضرورة الاستعداد لتجارب مريرة حيث أن الرياضة مليئة بالعواطف وتجارب الصعود والهبوط.

وفي نفس السياق، استرجعت لونجوريا ذكرياتها مع شخصية غابي سوليس التي قدمتها في مسلسل “Desperate Housewives”، حيث أشارت مازحة إلى أنها كانت ستصبح المؤثرة الأولى في مجال الموضة إذا كانت اليوم، كما تطرقت إلى شخصية بري فان دي كامب موضحة أن مارسيا كروس كانت ستصبح “مارثا ستيوارت الأولى”. تعكس هذه الذكريات حجم التأثير الذي أحدثه ذلك المسلسل في مسيرتها، ويدل أيضًا على ارتباطها الشخصي بشخصياته.

تستمر إيفا في التوفيق بين التمثيل والإنتاج والأعمال الخيرية وهي تحمل عاطفة كبيرة تجاه المسلسل الذي جعلها نجمة عالمية، حيث أكدت أن تلك الفترة كانت واحدة من أجمل اللحظات في حياتها، ولديها ذكريات رائعة تتعلق بهذا العمل الذي ساهم في تشكيل هويتها الفنية والشخصية، مما يوضح كيف تسهم فترات العمل في تشكيل مسيرات النجوم في هوليوود.