تعرف على قصة لقاء فايزة أحمد ومحمد سلطان عبر فريد الأطرش
يترافق اليوم الأحد مع ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، التي تظل واحدة من أبرز أيقونات “زمن الفن الجميل”، كما أنها قدمت مجموعة من الأغاني الرائعة والأعمال السينمائية التي نالت استحسان الجمهور بشكل كبير، استطاعت عبر تلك الأعمال أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن. كانت فايزة رمزًا للأناقة والإبداع، حيث ظلت في ذاكرة محبيها كواحدة من أعظم أصوات عصرها، رغم رحيلها المبكر الذي ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية.
وفي مناسبة الذكرى، أجرى “اليوم السابع” حوارًا مع الموسيقار الراحل محمد سلطان، الذي كان زوجًا لفايزة أحمد، حيث شارك تفاصيل حياته الزوجية مع النجمة الراحلة، كما كشف عن قصة تعارفه على فايزة من خلال الفنان الشهير فريد الأطرش، حيث كانت تلك اللقاءات اليومية في منزل الأطرش مفتوحة للجميع، وكانت تناقش مواضيع الفن والحياة بشكل مستمر.
تحدث محمد سلطان عن أول لقاء له بفايزة أحمد في منزل فريد الأطرش، حيث كان ذلك بمثابة البداية لرحلة فنية جديدة ومثمرة، لم تقتصر على التعاون الفني فحسب بل امتدت لتتوج بالزواج، وقد أشار إلى أن فريد كان يهتم كثيرًا بالتفاصيل الفنية وكان يتحدث دائمًا عن حبه للفنانة أسمهان، رغم أن أحدًا لم يكن يجرؤ على سؤاله عن ذلك تجنبًا لإثارته.
كما أضاف محمد سلطان في حديثه عن فايزة، أنها كانت فنانة متميزة وذات قلب طيب، تُعرف بتدينها وحبها لله، وقد كان أحد الأسباب الرئيسية وراء انجذابه إليها هو طيبتها التي كانت تجسدها في معاملاتها مع الآخرين، كما أنه كان يشهد لها بحب ذكر الله ودوام تسبيحها على لسانها، مما أضفى عليها أبعادًا إنسانية عميقة.
ختامًا، تذكر محمد سلطان اللحظات الأخيرة التي قضاها مع فريد الأطرش، حيث كان فريد يمتلك قلبًا طيبًا وعفويًا، بالإضافة إلى بساطته التي كانت تجعله محط إعجاب الجميع، وقد تحدث عن كرمه وصدقاتها العديدة التي كان يقدمها للفقراء، مما ترك أثرًا عميقًا في نفوس من عرفوه، وستظل ذكرياته مع هذين العملاقين خالدة في الأذهان.
تعليقات