أفيهاته خالدة.. يوسف عيد وأثره في الفن العربي

أفيهاته خالدة.. يوسف عيد وأثره في الفن العربي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف عيد الذي يعتبر واحداً من أكثر نجوم الكوميديا تميزاً في السينما المصرية وقد ترك أثرًا فنيًا لا يُنسى من خلال الأدوار الفريدة التي قدمها والتي لا تزال عالقة في أذهان المحبين له، خلال مسيرته الفنية الثرية قدم يوسف عيد العديد من الشخصيات الكوميدية التي تميزت بخفة ظلها وطابعها الخاص، لقد قدم أعمالًا سينمائية بارزة إلى جانب العديد من النجوم الكبار وبهذه المناسبة نلقي الضوء على أبرز محطاته الفنية التي أحبها الجمهور.

من أبرز أدواره فيلم “الناظر” الذي يعد واحدًا من أشهر أدواره على الإطلاق حيث جسد شخصية زكريا الدرديري مدرس الرياضيات واللغة الفرنسية والتاريخ، الى جانب النجم علاء ولي الدين، ولا تزال إفيهاته في الفيلم تردد في مختلف المواقف بين الجمهور حتى اليوم وتحمل الكثير من الذكريات الممتعة.

فيلم “التجربة الدنماركية” كان له أيضًا دور متميز حيث قدم دور الأخ العائد من الكويت في هذا العمل الذي يحمل طابعًا كوميديًا من تأليف يوسف معاطي وإخراج علي إدريس، وظهر فيه بجانب النجم عادل إمام ومجموعة من النجوم الآخرين كأحمد التهامي وتامر هجرس، وهذا الفيلم ساهم في ترك بصمة خاصة في تاريخ السينما المصرية.

أما عن فيلم “صايع بحر” فقد لعب فيه دور الشاعر كمال المنوفي الذي يحمل هموم الأبطال ويستكشف مواهبهم، وقد لعب فيه إلى جانب أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز، وكان هذا العمل محطة أخرى سلطت الضوء على موهبة يوسف عيد وقدرته على تقديم الكوميديا بأسلوب مميز ومختلف.

وأيضًا فيلم “العيال هربت” كان له دور بارز حيث جسد فيه شخصية خليل المتعهد الذي عاش أحداثًا كوميدية اجتماعية مع حمادة هلال وماجد الكدواني، وقد أضاف هذا العمل المزيد إلى رصيد يوسف عيد في عالم الكوميديا المصرية.

وفي السنوات الأخيرة كان له دور مميز في فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” حيث لعب دور وكيل المدرسة، وقد انتشرت إفيهاته على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع حتى اليوم، مما يساهم في إبقاء ذكراه حية في قلوب محبيه من عشاق الكوميديا.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.