ريز ويذرسبون تكشف تفاصيل تركها علاقة مسيئة وتبعاتها الشخصية

ريز ويذرسبون تكشف تفاصيل تركها علاقة مسيئة وتبعاتها الشخصية

تحدثت النجمة العالمية ريس ويذرسبون بصراحة عن التجارب المؤلمة المترتبة على علاقة مسيئة عاشتها في الماضي، حيث كانت لها تصريحات مؤثرة في ظهورها الأخير عبر بودكاست “المقابلة” من صحيفة نيويورك تايمز. أشارت الممثلة البالغة من العمر 49 عامًا إلى اهمية الوعي بالعلاقات التي ندخلها وذكرت أنها في بعض الأحيان نتورط في علاقات غير مناسبة، فعندما خرجت من تلك العلاقة المعقدة استغرق الأمر وقتًا طويلًا لتستعيد توازنها العاطفي.

وأضافت ويذرسبون أنها عانت من تدهور معنوياتها بعد تعرضها لشتى أنواع الإساءة، حيث شعرت أن كل ما قيل عنها كان صحيحًا، مما دفعها لإعادة برمجة أفكارها السلبية وتعزيز ثقتها بنفسها من جديد. ورغم أنها قد تجاوزت تلك التجربة الأليمة وتبدو الآن في حالة أفضل، فإنها لا تزال تعاني من انتهاك خصوصيتها من قبل المصورين، حيث أبدت استياءها من فقدان إنسانيتها بسبب الاهتمام المبالغ فيه من وسائل الإعلام.

كما أسلطت الضوء على التحديات التي تواجهها كامراة وأم، حيث صرحت بأن كونها أمًا تحاول حماية أولادها في ظل الظروف المحيطة يعد أمرًا صعبًا للغاية في الوقت الحالي. في عام 2018، تذكرت اللحظة الفارقة التي قررت فيها الابتعاد عن شريك كان يُسيء إليها نفسيًا ولفظيًا، وهو قرار شجاع ساعدها في استعادة قوتها الداخلية.

ريس ويذرسبون، التي كانت متزوجة سابقًا من وكيل المواهب جيم توث والذي انطلقت معه مسيرتها الزوجية من عام 2011 حتى 2023، تجمع الآن بين حياتها العاطفية الجديدة ورعايتها لأبنائها. إذ أن لديها ابنتها آفا 26 عامًا وابنها ديكون 21 عامًا من زوجها السابق ريان فيليب، والأصغر منها تينيسي جيمس توث، وهي تسعى الآن لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.