بنفليك تحت وطأة الوحدة في ظل زواج جينيفر جارنر المرتقب من جون ميلر

يواجه النجم الأمريكي بن أفليك تحديات صعبة هذه الأيام حيث يرتبط هذا الوضع بقرار زوجته السابقة جينيفر جارنر بالزواج من رجل الأعمال جون ميلر، وعلى الرغم من محاولاته للتكيف مع وضعه الحالي إلا أن تحديات الوحدة تزداد وضوحًا، ويقول بعض المقربين إن أفليك بدأ يشعر بخيبة أمل شديدة بسبب عدم إمكانية عودة علاقته بجارنر التي تعمل على تحضيرات زفافها بكل حماس، حيث تركز على تفاصيل الحفل من اختيارات المكان إلى قائمة الضيوف والموسيقى.

احتفل أفليك بعيد ميلاده الأخير في 15 أغسطس بطريقة بسيطة حيث جمع معه طفليه فين وسام، وهذا يعكس شعوره بالوحدة والحزن الذي يشعر به في هذه المرحلة، ومن جانب آخر يحاول أصدقاؤه المقربون دعمه من خلال التأكد من أنه بخير، بينما تواصل جارنر التحضير لزفافها على أكمل وجه حيث يبدو أنها متحمسة للغاية لهذه الخطوة الجديدة في حياتها، في وقت يعد فيه أفليك محاطًا بمشاعر مختلطة.

في جانب آخر من حياته، يعاني أفليك من مشاعر الغضب بعد صدور سيرة ذاتية لجوينيث بالترو التي تتضمن تفاصيل خاصة عن علاقتهما السابقة، ويعتبر أفليك أن ما ورد في تلك المذكرات يمثل انتهاكًا لخصوصيته، حيث وصف بعض المصادر هذا الوضع بأنه محرج للغاية بالنسبة له، مما يزيد من حدة ضغوطه النفسية في الوقت الحالي، ويحاول التعامل مع الأمر بأفضل طريقة ممكنة.

بينما يتعامل مع مشاعره المتضاربة، يبدو أن أفليك غير راضٍ عن الدعاية السلبية التي تعرض لها، حيث يسعى لأن يُنظر إليه بجدية كفنان ولا يريد أن يتعرض لمزيد من الإحراج في وسائل الإعلام، ويعطي انطباعًا بأنه يشعر وكأن كل شيء أصبح مكشوفًا للجمهور، وهو ما لا يتقبله بسهولة، وقد أرسل فريقه القانوني تحذيرًا رسميًا إلى الناشرين بموجب ما يحدث.

لقد كانت علاقة أفليك بالترو متقطعة بين عامي 1997 و2000، حيث التقيا لأول مرة في حفل بعد مشاركة ناجحة في عام 1998، وتعد هذه الذكريات من المحطة المؤلمة في حياته، ويبدو أن أفليك الآن مستعد لاتخاذ الإجراءات القانونية لحماية خصوصيته وحقوقه، حيث يشير المقربون منه إلى أن الأمر لن يمر بهدوء، إذ أن الغضب يتزايد داخله تجاه تلك المذكرات.