تحليل دلالات فيلم ‘سكون’ حول التحرش بالأطفال وتأثيره الاجتماعي
اختتم مهرجان ميدفست مصر للأفلام القصيرة دورته السابعة بنجاح تحت رعاية وزارة الثقافة في مقر الجامعة الأمريكية بالتحرير حيث تم تنظيم فعاليات متنوعة شملت عروض سينمائية وورش متخصصة بالإضافة إلى ماستر كلاس ومسابقات أفلام ومشاريع سينمائية وتقديم التصوير الفوتوغرافي وقد عكس هذا المهرجان شغف صناعة الأفلام في مصر وقدرته على إبراز القضايا الإنسانية الهامة من خلال الفن إذ يعد هذا الحدث منصة مثالية للتواصل بين المبدعين.
في حفل الختام تولت لجنة التحكيم برئاسة مارييت ريسنبيك المديرة التنفيذية السابقة لمهرجان برلين السينمائي عملية تقييم الأفلام حيث ضمت اللجنة في عضويتها المخرج مروان عمارة والفنانة يسرا اللوزي واستشارى العلاج النفسي ألفت علام والمخرج سامح علاء وتم الإعلان عن النتائج فاز فيلم “سكون” بجائزة أفضل فيلم بينما حصل عدد من الأفلام على تنويهات خاصة وتوزيع جوائز الجمهور ما يعكس تفاعل الحضور مع العروض المعروضة.
كما تم خلال الحفل الإعلان عن نتائج منحة “من النص إلى الشاشة” التي تعزز المشاريع والأفلام الجديدة حيث تشكلت لجنة التحكيم من الناقد أندرو محسن والمنتجة سوسن يوسف والمخرجة هبة يسري وقد بلغ عدد المشروعات المتنافسة 9 مشاريع استفادت جميعها من النقاشات مع اللجنة لتطوير أفكارها وتحقيق أهدافها الفنية وقد كانت الجوائز عبارة عن منح مالية لدعم الإنتاج وتطوير الأفلام الجديدة.
أما بالنسبة لمسابقات التصوير الفوتوغرافي فقد أعلنت اللجنة المكونة من عمرو عز الدين وسلمى الكاشف وعبد الله صقر نتائجها حيث تم تكريم الفائزين في الفئات المختلفة وجاء الاختيار على أساس الجوانب الفنية والابتكارية للدورات الفوتوغرافية في إنجاز المشروع وتعكس هذه النتائج مستوى عاليًا من الإبداع وتفاني المشاركين في مجال التصوير الفوتوغرافي.
الدورة السابعة من مهرجان ميدفست حظيت بمشاركة واسعة إذ أقيمت فيها أكثر من 25 فعالية شملت ورش عمل وجلسات نقاشية وفعاليات متنوعة تعزز من التجربة السينمائية وقد تم تكريم عدد من الشخصيات الهامة مثل الفنانة أمينة خليل والدكتورة منى الرخاوي مما يشير إلى أهمية تقديم الدعم للفنانين والأطباء في فهم العلوم النفسية وتأثيرها على الجمهور.
يجدر بالذكر أن ميدفست مصر تم إطلاقه عام 2017 ليكون حدثًا سنويًا يجمع بين صناع السينما والأطباء والمتخصصين النفسيين حيث يسعى إلى نشر الوعي بالصحة النفسية وأهمية السينما في معالجة التحديات الإنسانية وبناء جسور التواصل في المجتمع من خلال الفنون ومناقشة القضايا الحيوية.
تعليقات