إعلان الأفلام الفائزة في ختام مهرجان بورسعيد السينمائي الأول

أُقيم مساء الإثنين حفل اختتام الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الكبير بالمركز الثقافي في محافظة بورسعيد تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد استمرت فعاليات المهرجان لمدة خمسة أيام برئاسة الناقد أحمد عسر وتحمل هذه الدورة اسم النجم الراحل الفنان محمود ياسين الذي قدم الكثير للفن المصري والعربي والتي تميزت بأجواء احتفالية مميزة تجمع بين الفن والاحتفاء بالثقافة.

شهد حفل الختام عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة منهم الفنانة لقاء سويدان والفنان عبد الرحيم حسن والفنان حمدي الوزير وسفير دولة تونس بالقاهرة معالي السفير محمد بن يوسف والفنانة سناء يوسف والفنان سامح الصريطي وكانت هذه الفعاليات تعكس القيمة الكبيرة التي يتمتع بها المهرجان في تعزيز الثقافات المختلفة وتجميع الشغوفين بالفن في مكان واحد مما أضفى روح المودة.

بدأ الحفل بعزف السلام الوطني تلاه عرض بانتومايم مصوَّر بعنوان “البانتومايم” من فكرة إسماعيل إبراهيم ومحمد فوزي وأداء وإخراج محمد عبد الله الذي أعطى انطلاقة رائعة للحفل مما أسهم في خلق أجواء من الفرح والحماسة بين الحضور مما يبرز أهمية الفنون الأدائية في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار المبدعة.

تحدث الناقد أحمد عسر رئيس مهرجان بورسعيد أثناء إلقاء كلمته حيث أعرب عن شكره لوزير الثقافة ومحافظ بورسعيد وكذلك لفريق العمل واعتذر عن الأخطاء التي وقعت خلال المهرجان مؤكداً العمل على تصحيحها في الدورة القادمة التي تحمل آمالاً أكبر في تطوير فعاليات المهرجان وتنظيمه الذي يعد جزءاً حيوياً من المشهد الثقافي المصري.

بينما عبّر المنتج هشام سليمان رئيس شرف المهرجان عن سعادته بإقامته في بورسعيد قائلاً إنها مدينة نابضة بالحياة وبدت واضحة من خلال الإقبال الكبير على جميع الأنشطة والفعاليات السينمائية والورش الفنية المصاحبة التي تعكس الشغف والحب للفنون والثقافة لدى أهالي بورسعيد وهو ما يشجع على تعزيز تلك الفعاليات في المستقبل.

أكد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد على تشريف مدينة بورسعيد بهذه الفعالية السينمائية الكبيرة وحملتها اسم فنان عظيم مما يعكس المكانة الثقافية والفنية العالية للمدينة كما نوّه بأن المهرجان كان منصة لتبادل الأفكار وتقديم الأعمال السينمائية المميزة التي ساهمت في تعزيز الثقافة والفن مما وضع بورسعيد على خريطة الفنون الإبداعية.

أعلنت إدارة المهرجان عن تقديم شهادات تقدير لكل من المخرج أحمد سمير ريان والسيناريست هاني فوزي تقديراً لجهودهما في إدارة الورش السينمائية وما قدموه من عطاء للفن وقد تم تكريم المخرج مختار يونس أيضًا لما له من مساهمات فعلية في تطوير المشهد السينمائي المصري مما يبرز أهمية دعم الشباب وصناعة السينما.

في ختام الحفل تم الإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان حيث حصل فيلم “House – المنزل” على جائزة الفنار الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل بينما نال فيلم “Life of Luosang – حياة لو سانج” جائزة الفنار الفضي مما يعكس التنوع والجودة في الأعمال المعروضة واختتم الحفل بالتقاط صورة تذكارية لفريق العمل مما يعكس روح التعاون والتضامن في مواجهة التحديات.