زيارة وفد صيني ملتقى أولادنا التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة: تجارب وابتكارات جديدة
تواصل مؤسسة أولادنا برئاسة سهير عبد القادر تنظيم فعاليات الملتقى الدولي التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة تحت شعار لونها بالفرحة حيث شارك في الفعاليات وفد من الصين وذلك لتعزيز التبادل الثقافي ودعم إبداعات ذوي القدرات الخاصة على المستوى الدولي وتفاعل الضيوف مع الفعاليات بشكل مميز وشهدت هذه الفعاليات زيارة المعرض التشكيلي الذي اقيم بقاعة صلاح طاهر حيث عكست المواهب الاستثنائية لأصحاب الهمم المبدعين.
أعرب أعضاء الوفد الصيني عن إعجابهم بالمحتويات المعروضة في المعرض حيث تم التقاط الصور التذكارية مع المشاركين في أجواء من البهجة والاحترام المتبادل وتلك اللحظات تعتبر دليلاً على قوة الروابط الثقافية والفنية التي تجمع بين الشعوب المختلفة ولهذا جاءت هذه الزيارة لتعزيز التعاون والفهم بين الثقافات ودعت الى الفخر بالمواهب من ذوي الهمم الذين يستحقون الدعم والتقدير في الفن.
تضمنت الفعاليات أيضاً ورشة التصوير بالموبايل والتي أُقيمت بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا حيث تدريب المشاركون على أساسيات فنون التصوير باستخدام الهاتف المحمول وشارك فيها مجموعة من أولادنا بجانب عدد من أعضاء الوفود من إسبانيا وإيطاليا مما يعكس روح التعاون وتبادل المعرفة الفنية ويؤكد على أهمية توفير الفرص لتطوير مهارات هؤلاء الشباب المبدعين.
تلتها ورشة تدوير الملابس مع الفنانة رانيا جلال حيث قام المشاركون بإعادة تدوير بعض القطع القماشية وأضافوا إليها أشكالاً مميزة مما أثار إعجاب الحضور وقدم التجربة الإبداعية هذه نموذجاً يُظهر قدرة الشباب على الابتكار والتغيير حيث تجمع هذه المبادرات بين التعليم الفني والبيئي مما يسهم في تنمية الوعي حول الاستدامة.
عُرضت خلال الملتقى أيضاً الفيلم المصري سنو وايت حيث أعقب العرض لقاءً مع المؤلفة والمخرجة تغريد عبد المقصود وذلك بإدارة الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر وقد شهد هذا اللقاء حواراً ثرياً حول الفكرة الأساسية للفيلم ومواضيعه بالإضافة إلى تفاصيل حول اختيار الاسم وأبطال العمل كما عرض أيضاً فيلم الاختبار من بوركينا فاسو وفيلمي من أنا من الهند وقوقازي من جنوب أفريقيا.
في أجواء احتفالية مميزة شهدت ساحة مركز الهناجر للفنون عروضًا فنية استعراضية قدمت من قبل عدد من الفرق المحلية والدولية ومن بين هذه الفرق فريق مركز ميدال الأول الذي يعد أول فريق فني يضم زارعي قوقعة الأذن تلك العروض تجسد تنوع الثقافة والفن وتحتفل بقدرات ذوي همم المبدعين الذين يشاركون في إثراء المشهد الفني بشكل إيجابي ومؤثر.
كما تم تقديم العرض المسرحي فرحة التابع لأكاديمية الفنون والذي تدور أحداثه حول فتاة من ذوي الهمم تحلم بالموسيقى لكنها تواجه تحديات التنمر وتركز الأحداث على رحلتها في مواجهة مخاوفها وإثبات موهبتها وقد شكل هذا العرض منصة تعبير مثالية لأصحاب الهمم مما يعكس التحديات التي تواجههم في المجتمع ويدعو إلى أهمية الوعي والدعم المستمر لهذه الفئة المبدعة.
تعليقات