اكتشاف آيفون أمريكا: الأجهزة الأكثر شعبية بعيداً عن النسخ الأخيرة

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن الهاتف الأكثر شيوعًا بين المستخدمين وكانت النتائج غير متوقعة للبعض حيث تبين أن آيفون 13 هو الطراز الأكثر استخدامًا في البلاد متفوقًا على الإصدارات الأحدث مثل آيفون 14 وآيفون 15، هذه النتائج تشير إلى تفضيل المستخدمين للاستخدام المستدام للهاتف المحمول الذي يمتلكونه على الترقية إلى ما هو أحدث، يعكس هذا الاتجاه رغبة كبيرة بالتأكيد على مدة الاستخدام للهواتف الذكية في سوق التكنولوجيا.

أوضحت الدراسة أن المستخدم العادي يحتفظ بهاتفه لمدة تصل إلى 29 شهرًا مما يمثل زيادة بنسبة 40% مقارنةً بالتوقعات السابقة، أما بالنسبة لدوافع الترقية فقد كانت متنوعة حيث أشار 21.9% من المشاركين إلى الرغبة في تحقيق أداء أسرع في حين تحدث 18.4% عن مشاكل البطارية و13% عن الحاجة إلى ميزات جديدة، وقد أظهرت هذه النتائج مدى تأثير الأداء والموثوقية على قرارات المستخدمين في اختيار هواتفهم.

ركز موقع Reviews على الجوانب المختلفة المتعلقة بملكية الهواتف الذكية مثل تواتر التحديثات والأسباب الرئيسية وراءها، كما تم تحليل درجات الرضا عن الهواتف على مقياس من 0 إلى 5، وقد امتد الاستطلاع ليشمل أسئلة حول استخدام الشاشة ومتوسط أوقات الاستخدام اليومية، مما أكد أن آيفون 13 هو الأوسع انتشارًا بين المشاركين في الدراسة وهو ما يعكس تفضيل السوق للأداء والاستدامة.

بحسب موقع “Phone arena” تمت الإشارة إلى أن 21.9% من المشاركين يعتبرون الأداء الأسرع هو الدافع لشراء هواتف جديدة، في حين كانت مشاكل البطارية في المركز الثاني بين الدوافع، تأتي الميزات الجديدة وتلف الهاتف في المرتبتين الثالثة والرابعة، من المتوقع أن تؤدي التحسينات في أداء المعالجات إلى ارتفاع معدل شراء الهواتف مع مرور الوقت، لكن ثبات آيفون 13 يظهر أن المستخدمين يميلون إلى الأمان والموثوقية.

قد يظن البعض أن التحديثات تحدث بشكل رئيسي بسبب الرغبة في الحصول على أحدث الموديلات، لكنه المفاجئ كان أن 7.8% فقط من المشاركين ذكروا هذا السبب، فضلًا عن أن أسباب أخرى تشمل الاحتياج للتوافق مع التقنيات الجديدة أو تسهيلات الدفع مما يعكس تنوع الحوافز التي تدفع المستهلكين لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشراء الهواتف الجديدة، يعكس ذلك التحولات المستمرة في تفضيلات المستخدمين.

أظهر الاستطلاع أن متوسط سعر الهواتف التي دفعها الأمريكيون كان 634 دولارًا رغم أن أسعار الهواتف الرائدة غالبًا ما تبدأ من 1000 دولار، هذا الفرق يعكس مدى تقدم السوق في تقديم أجهزة بأسعار أكثر توافقًا مع الميزات المقدمة، ما يجعل الخيارات متاحة لمجموعة واسعة من المستخدمين مما يعزز من القدرة التنافسية في السوق.