منة شلبى تتألق في العرض الخاص لفيلم هيبتا وتفصح عن تفاصيل جديدة
قالت الفنانة منة شلبي بطلة فيلم “هيبتا.. المناظرة الأخيرة” إنها شعرت بحماس شديد للمشاركة في الجزء الجديد الذي يجمع كل من كريم فهمي ومحمد ممدوح وكريم قاسم وسلمى أبو ضيف كما تمسكت أيضًا بالعمل مع المخرج هادي الباجوري تأتي قصة الفيلم لمعالجة العلاقات العاطفية بطرق متعددة مما جذبها للمشاركة فيه دون أي تردد وتعتبر منة شلبي أن دورها في المشروع يعكس التجارب الإنسانية الحقيقية المتعلقة بالحب والتواصل.
أكدت “شلبي” في تصريحات صحفية على هامش العرض الخاص للفيلم أنها لا تشعر بالخوف من تجربة تقديم جزء ثان من “هيبتا” حيث أن النجاح الذي حققه الجزء الأول لا يؤثر على الجزء الجديد وتُشير إلى أن العديد من الفنانين خاضوا تجارب مشابهة حيث أثبتت مشاريع مثل مسلسل “الاختيار” و”ليه لأ” أن نجاح العمل مرتبط بقيمته وجودته وليس بحجم الإقبال الجماهيري فقط.
وعن دورها في الفيلم والذي يتناول شخصية مبرمجة تطلق تطبيقًا يساعد المستخدمين في العثور على الشريك المثالي باستخدام الذكاء الاصطناعي ردت منة شلبي مازحة “مفيش حبيب مثالي الكمال لله وحده في شريك مناسب وبنحبه” مما يعكس رؤيتها العميقة في العلاقات الإنسانية وقيمتها الحقيقية بعيدًا عن التصورات المثالية.
ذكرت منة أيضًا آخر التطورات الصحية لوالدتها الفنانة الكبيرة زيزي مصطفى وكشفت أنها بخير وبصحة جيدة حيث يُعكس هذا الأمر جانبًا من حياتها الشخصية والمهنية في التعامل مع التحديات كما بأنها مهتمة بمحيطها الشخصي والتوازن بين العمل والأسرة.
تدور أحداث فيلم “هيبتا.. المناظرة الأخيرة” حول عالم العلاقات العاطفية والدوافع القوية نحو استمرارها وتأثيرها على الشركاء حيث يتناول الفيلم صورًا متعددة لعلاقات الحب والارتباط من زوايا متنوعة مما يخلق منظورًا جديدًا يعبر عن الجوانب الخفية لجميع العلاقات العاطفية بعيدًا عن المفاهيم التقليدية المتعارف عليها.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم يتضمن مجموعة من الشخصيات المميزة التي تتناول جوانب مختلفة من الحب والارتباط من خلال تفاعلاتها المتنوعة مما يعكس تنوع التجارب الإنسانية ودراستها بدقة حيث تشجعنا القصة على إعادة التفكير في فهمنا للعلاقات العاطفية.
تعليقات