افتتاحية فيلم ذا روك الجديد: إخفاقات وضعف الإيرادات وتأثيرها على الإنتاج
حقق فيلم “Smashing Machine” للنجم العالمي دواين جونسون إيرادات ضعيفة جداً حيث وصل إجمالي ما حققه إلى 2.6 مليون دولار في يومه الأول من العرض الذي صادف يوم الجمعة الماضية من خلال 3345 صالة عرض في الولايات المتحدة ومن الواضح أن هذا الرقم غير مرضٍ للشركة المنتجة ويرتبط بشكل وثيق بتوقعات أعلى كانت تشير إلى افتتاحية تتجاوز 8 ملايين دولار ليتضح أن فجوة التوقعات وواقع الفيلم كبيرة للغاية مما يثير القلق بشأن أداء الفيلم في المستقبل القريب.
حسب التقرير الذي نشرته صحيفة “فاريتي” يُعتبر فيلم السيرة الذاتية ذو طابع UFC الذي يجسد فيه جونسون دور البطولة من الأعمال التي تحمل أبعاداً درامية مخصصة للبالغين فقط ورغم تسويق الفيلم بشكل قوي إلا أن هذا لم يُعزز من حضوره في دور السينما حيث يُعد الفيلم الأول في عطلة نهاية الأسبوع منذ عرض فيلم تايلور سويفت الذي حقق أرقاماً مبهرة وهو ما يجعل هناك مقارنة غير موفقة بين العنوانين مما يستدعي إعادة تقييم الاستراتيجيات المستخدمة في الترويج.
الملفت أن فيلم “Smashing Machine” كان يُعول على استرداد تكلفته العالية التي قدرت بـ50 مليون دولار وهي تكلفة تُعد الأغلى في تاريخ قناة A24 حيث كان يُنتظر أن يحقق عائدات تفوق الفيلم السابق الذي يحمل عنوان “Civil War” خاصة أن الافتتاح الضعيف يُشير إلى احتمالية كونه أدنى الافتتاحيات لجونسون على مر السنوات وهذا ما يجعل السيناريو أكثر تعقيداً.
حظي الفيلم بحملة ترويجية قوية يقودها جونسون وزميلته إميلي بلانت بالإضافة إلى الظهور المميز في مهرجان البندقية السينمائي حيث نال المخرج بيني سافدي جائزة أفضل مخرج ومع ذلك لم يُنعكس ذلك على آراء الجمهور ولذلك فإن التقييمات بدأت تتراجع بشكل طفيف مما يؤكد أن حماس الجماهير لم يكن بالمستوى المطلوب حيث حصل الفيلم على تقييم “B-” من موقع “CinemaScore” مما يُنذر بتحديات أكبر أمام الفيلم.
تعليقات