محمد الحلو يضيء حفل الأوبرا بأغانيه المميزة وتألقه الباهر
افتتح الفنان محمد الحلو فقرته الغنائية في حفل انتصارات أكتوبر المجيدة المقام بدار الأوبرا المصرية حيث بدأت بعزف أغنيته الشهيرة “يا بوي” وأهيم شوقا وسط تفاعل وحماس الجمهور الذي هتف بالتأكيد على اشتياقه لفنه هذا الحضور اللامع شكّل نقطة انطلاق مميزة للحفل الذي حمل في طياته الكثير من الذكريات الجميلة والمشاعر الوطنية التي تتجدد مع كل احتفال بتلك المناسبة العظيمة.
وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو افتتح فعاليات الحفل مرحبًا بالجميع حيث هنأهم بذكرى النصر وأعطى تحية خاصة للدكتور خالد عناني بمناسبة فوزه بحقبة منظمة اليونيسكو مشيدًا بفخر واعتزاز هذا الإنجاز الذي يسجل باسم مصر، فالتقدير لم يكن فقط على المستوى الفردي بل كان احتفاءً بكل ما يمثله الفكر المصري والثقافة من مكانة مشرفة على الساحة الدولية.
الدكتور هنو أضاف أن هذا الإنجاز يمثل نصرًا آخر للفكر والثقافة المصرية، فالإرادة المصرية قادرة على تحقيق المستحيل في المجالات كافة أينما رحلنا وهذا يبرهن على روح النصر التي لا تغيب عن مصر وهي حاضرة في كل فعالية مثل هذه التي تحتفل بتاريخ أكتوبر المجيد الذي شهد بطولات عظيمة في وجه التحديات.
من بين الحضور في هذا الحفل المهيب كان هناك عدد من الشخصيات البارزة مثل وزير الصحة ووزير الشباب والرياضة فهم كانوا حريصين على المشاركة في هذا الاحتفال على خشبة المسرح توحيد الجهود لإبراز قوة وعمق الثقافة المصرية هذا الشغف ساهم في تعزيز الرابطة بين الحضور والفنانين الذين قدموا أغانٍ تحيي في النفس معاني الوطنية التي توقظ الذكريات الجميلة.
حفل انتصارات أكتوبر شهد لقاء فنيًا مميزًا حيث اجتمع فيه نجوم الفن محمد ثروت وهاني شاكر ومحمد الحلو ليقدموا عرضًا غنائيًا يخلد ذكرى النصر ويعبر عن التقدير الكبير للفن الوطني، فالعرض كان تناغمًا بين الأصوات العذبة والحنين إلى الأرض التي شهدت الكثير من الإنجازات، أجواء احتفالية جديرة بمكانة هذا اليوم الذي تمثل فيه روح العزيمة والتحدي.
محمد ثروت وهاني شاكر قاما بإعادة تقديم الدويتو الشهير “بلدي” والذي لا يزال يردد صداه في قلوب المصريين منذ أكثر من أربعين عامًا هذا التفاعل الجماهيري كان جزءًا من الاحتفال بذكريات لا تُنسى ومعاني تتجلى في الأوقات الصعبة، الاحتفاء كان مثاليًا مع الفرقة الموسيقية التي قادت الحفل ببراعة تحت إشراف المايسترو علاء عبد السلام الذي أسهم في تنسيق لحظات هذا العرض الفريد.
الجمهور كان يحفز الفنانين بالتفاعل الكبير مما أضفى على الحفل روحًا جماعية من الفخر والحب للوطن، ولقد برهنت تلك اللحظات أن الفن هو الجسر الذي يربط بين القلوب ويعبر عن مشاعر الأمل، الفقرات مستمرة، وتجددت معهم الأماني والأحلام في وطن متوجه نحو غدٍ مشرق يحمل في طياته أحلام الأجيال.
تعليقات