تألق نجمات الدراما المصرية في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي
توافد عدد من الفنانين وصناع السينما إلى ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والذي أقيمت فعالياته في دورته الحادية والأربعين برئاسة الناقد الأمير أباظة ومن أبرز الحضور منال سلامة ومحمد المنصور وشرين وأميرة فتحي بالإضافة إلى عمرو الليثي وإيمان بدر الدين جمجوم ابنة الفنانة الراحلة فيروز وسوزان نجم الدين وغادة إبراهيم حيث شهدت هذه الفعالية تميزاً وحضوراً ملهماً للعديد من الأسماء المعروفة في عالم الفن والسينما
أما بالنسبة لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل فقد ترأسها المنتج الكبير تشارل سيبيتا وضمّت إلى جانباه الناقد المغربي أحمد الحسني والنجمة الإسبانية مرسيدس أورتيغا وكذلك السيناريست والروائي المصري ناصر عبد الرحمن والمخرج اليوناني مايكل هبيشس والنجمة السورية سوزان نجم الدين وسط أجواء ملؤها الفنون والاحتفاء بالإبداع السينمائي
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي القصير فقد تضمت الكاتب والمخرج باتريك جورج كرئيس للجنة بجانب النجمة لقاء الخميسي والمخرج والسيناريست السوداني زهير عبد الكريم حيث قدمت اللجنة مجموعة من الأفلام التي تعكس التنوع الثقافي والابداعي في السينما من مختلف الدول
شهدت دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية مشاركة واسعة حيث وصلت عدد الأفلام والدول المشاركة إلى ست وأربعين دولة وتم عرض مائة واحد وثلاثين فيلمًا ضمن مسابقات متعددة تضمنت سبع مسابقات للأفلام بالإضافة إلى مسابقة خاصة للسيناريو وهو ما يعكس الاتجاه الإيجابي نحو تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة
تأتي هذه الدورة من مهرجان الإسكندرية السينمائي استمراراً لدوره في الاحتفاء برموز السينما المصرية والبحر المتوسط وتعزيز علاقات التبادل الثقافي والفني بين شعوب المنطقة ويقام هذا المهرجان هذا العام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن حيث كان للحضور الفاعل أثر كبير في إعلاء قيمة السينما
ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي يبرز أهمية الفن ودوره في توحيد الثقافات بين الشعوب ويعد فرصة لإظهار المواهب الجديدة وتقدير الأعمال الرفيعة التي تم إنتاجها محلياً وعالمياً ويعكس التطورات الحاصلة في مجال الإنتاج السينمائي وأثرها على المجتمع وضمان استمرارية التواصل والتفاعل الاجتماعي بين مختلف الثقافات
تعليقات