محمود ياسين يكشف كواليس استخدام الطلقات الحية في “الرصاصة لا تزال في جيبي”

محمود ياسين يكشف كواليس استخدام الطلقات الحية في “الرصاصة لا تزال في جيبي”

تحدث الفنان محمود ياسين في لقاء قديم عن تجربته في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” وأكد أن العمل كان يتطلب جرأة كبيرة بسبب استخدام طلقات حية خلال تصوير بعض المشاهد، وأوضح أنه كان هناك تحد كبير في تعايشهم مع الأجواء القتالية الواقعية التي احتاجت إلى دقة متناهية في الأداء، مشيرًا إلى أن هذه التجربة أضافت بُعدًا واقعيًا لفيلم يعتبر من العلامات البارزة في السينما المصرية، متحدثًا عن التحديات الكبيرة التي واجهتهم أثناء التصوير والتي تطلبت تركيزًا عالياً واحترافية.

كما وصف محمود ياسين كيف أن فريق العمل كان يتعاون بشكل وثيق لتحقيق الهدف المنشود وهو تقديم عمل يليق بتاريخ السينما المصرية، وذكر أن استخدام الطلقات الحية كان جزءًا من إضفاء المصداقية على الأحداث وتأثيرها على المشاهدين، وبين أن تلك اللحظات كانت محفورة في ذاكرته كأحد أبرز التجارب في حياته المهنية، وأكد أن تلك التجربة كانت تعبيرًا حقيقيًا عن الفرقة الوطنية وحب الوطن رغم المخاطر الموجودة، مما ساعد على خلق أجواء من الحماس والتشويق.

وأوضح أن مثل هذه المخاطر كانت تأتي بتوجيهات احترافية من قِبل فريق الإنتاج لضمان سلامة الجميع، ورغم التوترات التي رافقت التصوير فقد كانت النتيجة النهائية تستحق كل الجهد والتضحيات،كما أن الجمهور أعطى العمل تقييمًا إيجابيًا وقدر الجهد المبذول فيه، وأضاف أن تلك اللحظات من تصوير الفيلم ستبقى في ذاكرة كل من شارك فيه، خصوصًا مع الحب الذي أحاط بشخصيات الفيلم وقصته المؤثرة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.