نادية الجندى تكشف عن ذكرياتها المؤثرة في تل أبيب وتجاربها الفنية
استعادت الفنانة نادية الجندى ذكريات مهمة خلال زيارتها لتل أبيب حيث اعتبرت تلك التجربة أحد أبرز المحطات الفنية التي مرت بها على مدار مسيرتها، لقد كانت تلك الزيارة فرصة لإعادة التفاعل مع معجبيها الذين أظهروا حبهم وتقديرهم لأعمالها، حيث أوضحت أنها تشعر بالفخر واعتزاز كبيرين لإنجازاتها، وقد تناولت الجندى العديد من المشاريع الفنية والذكريات المرتبطة بتلك المدينة، مما جعلها تشعر بأنها عادت إلى أجواء من الإبداع والنجاح المضاعف،
في تصريحاتها أوضحت نادية الجندى أن تل أبيب ليست مجرد مدينة، بل هي مكان يحمل الكثير من الذكريات والتجارب التي شكلت مسيرتها الفنية، وأكدت أن الأوقات التي قضتها في تلك المدينة ساهمت بتعزيز مكانتها كفنانة وأثرت بشكل إيجابي على وجهة نظرها حول الفن، كما شرحت كيف أن كل لقاء مع الجمهور هناك كان له تأثير خاص عليها، ولطالما كان التواصل مع الناس أحد العناصر التي تستمد منها طاقتها وحماسها لمتابعة مشوارها الفني،
واستطردت الجندى قائلة إن العودة لتل أبيب كانت بمثابة استرجاع ذكريات جميلة، فقد تذكرت الأوقات التي قضتها هناك والنجاحات التي حققتها، من خلال تقديم أعمال فنية بارزة نالت إعجاب الجمهور في مختلف الدول، واعتبرت أن العمل في تلك المرحلة كان بمثابة تحدي متجدد لها، ساهم في إكسابها المزيد من الخبرة والثقة، الأمر الذي جعلها تتطلع دائماً للحصول على المزيد من الفرص الإبداعية،
وأثنت نادية الجندى على تأثير تلك الذكريات في تشكيل شخصيتها الفنية، إذ شكلت جميع التجارب التي خاضتها دافعًا لها للاستمرار في تألقها، كما أشارت إلى أن الفن هو لغة عالمية تتجاوز الحدود، وأن كل تجربة فنية هي فرصة للتواصل مع ثقافات مختلفة، وهذا ما يجعلها تجد شغفها وحبها للفن يتجدد في كل مرة، متمنية أن تستمر في تقديم المزيد من الأعمال التي تترك بصمة في حياة الناس،
تعليقات