فشل غير متوقع لفيلم دواين جونسون: تحليل أسباب الترويج والتحول الشخصي

شهد فيلم النجم العالمي دواين جونسون “ذا روك” الأخير “The Smashing Machine” بداية غير متوقعة في شباك التذاكر حيث كانت حملة الترويج المصاحبة للإطلاق ضخمة للغاية رغم ذلك لم تتجاوز إيراداته في اليوم الأول 6 ملايين دولار فقط وذلك على الرغم من الميزانية التي بلغت 50 مليون دولار للفيلم، يُعتبر هذا الفيلم من أكبر إنتاجات شركة A24 حتى الآن ويشكل نقطة تحول في مسيرة دواين جونسون السينمائية نظرا للضعف الواضح في افتتاحيته.

تناول الفيلم السيرة الذاتية لمقاتل الفنون القتالية المختلطة السابق مارك كير حيث خضع جونسون لتحول جسدي ونفسي كبير لتجسيد تلك الشخصية، كان هذا التحول يتطلب منه الكثير من الجهد والتركيز من أجل تقديم أداء مميز يتناسب مع الشخصية المطروحة، كانت الطريقة التي قام بها جونسون بتجسيد الدور تنم عن احترافية كبيرة ورغبة حقيقية في تقديم شيء جديد ومختلف.

خلال ظهوره في برنامج The Graham Norton Show أدلى جونسون بتصريحات مثيرة حيث قال “لقد عاش مارك كير حياة مذهلة وتجسيد دوره هو دور العمر بالنسبة لي” أضاف أيضا أنه لم يكن متأكدا من كونه الشخص المناسب لهذا الدور ولكن رغم هذا تملكه الحماس ورغبة المضي قدما في خوض هذه التجربة الفريدة دون التفكير في نجاحها تجاريا.

بينما كانت البداية ضعيفة فإن النقاد يتوقعون أن يحقق الفيلم أداء أفضل في الأسابيع المقبلة وذلك بفضل إشادات كثيرة حول أداء دواين جونسون التمثيلي والذي يختلف عن أدواره السابقة، قد يكون هذا الفيلم نقطة انطلاق جديدة في مسيرته الفنية ويُعرض حاليا “The Smashing Machine” في دور السينما حول العالم ويُنتظر أن يشهد تفاعلا وتحسنا في الإقبال الجماهيري.