رحلة روبى الفنية: من السينما إلى عالم الأخوة في ذكرى ميلادها

رحلة روبى الفنية: من السينما إلى عالم الأخوة في ذكرى ميلادها

تحتفل الفنانة روبي بعيد ميلادها في الثامن من أكتوبر حيث انطلقت مسيرتها الفنية في عام 1981 وحققت شهرة واسعة في الساحة الفنية المصرية والعربية، بدأت مشوارها كمطربة قبل أن تخوض تجربة التمثيل بنجاح، أثبتت موهبتها في تقديم أدوار مميزة في الدراما حيث قدمت عديدًا من الأعمال التي لقيت استحسان النقاد والجمهور، مثل مسلسلي “بدون ذكر أسماء” و”سجن النساء” وغيرهما، اجتذبت الأنظار بأدائها المميز وحضورها اللافت.

تعود بداية نجاح روبي إلى ظهورها الأول في فيلم “فيلم ثقافي” حيث قدمت دورًا صغيرًا وكان اسمها في التتر رانيا حسين، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت في فيلم “سكوت حنصور” للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي منحها الاسم الفني “روبي”، حيث جسدت شخصية “بولا” ابنة لطيفة، هذه الخطوات ساهمت في بناء قاعدة جماهيرية لها، وتوالت بعد ذلك الفرص لتكون واحدة من أبرز نجوم الفن في مصر.

تعتبر روبي أيضًا فنانة متعددة المواهب حيث درست القانون في جامعة بني سويف، ولم تكتفِ بالتمثيل بل قدمت برامج فنية عبر قناتي دريم والمحور، ومع تقدم مسيرتها الفنية كرست نفسها للإبداع، تتمتع بخلفية أكاديمية مكَّنتها من فهم أعمق لمتطلبات هذا المجال، الأمر الذي أضفى بعدًا آخر على أدائها الفني، مما جعلها تحظى بإعجاب كبير.

أثارت روبي الكثير من الجدل بعد إصدار كليبها الأول “إنت عارف ليه” عام 2003، وذلك بفضل جرأتها في ظهورها وهي ترتدي بدلة رقص وتؤدي رقصات في الشارع، ساهم المخرج شريف صبري في تعزيز مسيرتها الفنية من خلال هذه الأعمال، كما أخرج لها أول بطولة سينمائية في فيلم “سبع ورقات كوتشينة”، استمرت هذه الشراكة الفنية حتى عام 2007، حيث وضعت بصمتها الواضحة على الساحة الفنية.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.