ماجدة موريس: تأثير العلاقة بين التعليم السينمائي والفنون في مهرجان Vs-film

قالت الناقدة ماجدة موريس خلال حفل توزيع جوائز النسخة الثانية من مهرجان VS-Film مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية للأفلام القصيرة إنها تشعر بالفخر لكونها قد تتلمذت على يد أساتذة كبار مثل سمير فريد وسامي السلاموني وعلي أبو شادي وقد أكدت أن تعلمها على أيديهم شكل نقطة تحول في مسيرتها النقدية وفتح آفاق جديدة لفهم الفن السينمائي وتقديره بما يعكس عراقة التجربة الثقافية والفنية التي خاضتها منذ بداياتها في الساحة الفنية المصرية

وأعربت ماجدة موريس عن سعادتها أيضاً بفتح فرع لأكاديمية الفنون في الإسكندرية وهذا ما سيلقى قبولاً وحماساً كبيرين من أهل الإسكندرية الذين يبحثون عن فرص لدراسة الفنون بشكل أكاديمي أكدت أن تأسيس هذا الفرع يمثل خطوة هامة لتعزيز المشهد الفني والثقافي في المدينة بما يتيح للشباب الوصول إلى معارف جديدة وأدوات تساعدهم في تطوير مهاراتهم من أجل تقديم أعمال فنية متميزة

من جانبها أعربت الفنانة إلهام شاهين خلال الحفل عن دعمها الكامل للمهرجان وأشارت إلى اعتقادها الراسخ بأن الشباب هم الأمل في المستقبل وأضافت أن هذا المهرجان يوفر فرصاً حقيقية لاكتشاف المواهب الشابة مما يساهم في إيجاد جيل جديد من الفنانين الذين يمكنهم أن يساهموا في نهضة السينما المصرية وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث

وفي حديثها حول أهمية النقد أكدت إلهام شاهين أهمية دور النقاد المحترمين الذين يقدمون نقداً علمياً مبنياً على حب حقيقي للفن مبينة أن هذا النوع من النقد يساعد في إثراء التجربة الفنية ويطور مستوى الأداء كما أشارت إلى سعادتها بإطلاق مسابقة أفضل نقد فني وهذا يعكس أهمية التعليم الجيد في المعاهد الفنية بحيث نتمكن من فهم كل جوانب العمل الفني وأن تكون أحكام لجان التحكيم عادلة وواضحة

تستهدف هذه المسابقة تقديم دراسات بحثية ومقالات تسهم في ترسيخ صناعة حقيقية للأفلام القصيرة وتعزز تجديد دماء النقد السينمائي من خلال إدخال أسماء شابة وموهوبة من الدارسين والباحثين المحبين لفن السينما وتعمل على خلق بيئة تتسم بالحيوية والإبداع في الساحة الفنية بما يعود بالمنفعة على الجميع في نهاية المطاف