64 عامًا على فيلم وا إسلاماه: إرث ثقافي وتأثير جماهيري متواصل

64 عامًا على فيلم وا إسلاماه: إرث ثقافي وتأثير جماهيري متواصل

يمر اليوم الخميس 64 عاماً على عرض الفيلم الشهير “وا إسلاماه” الذي تم تصويره لأول مرة في 9 أكتوبر 1961 وعرف بشعبيته الكبيرة ويستند إلى رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير علي أحمد باكثير وقد تم إنتاجه بالتعاون بين مصر وإيطاليا ويُعرض فيلم آخر بنفس القصة مع طاقم إيطالي أيضاً، مما يدل على الأثر الكبير الذي تركه الفيلم على المستوى الفني والثقافي.

تشكلت نواة الفيلم من تعاون العديد من الأسماء الكبيرة حيث قام بالإنتاج والإخراج إنريكو بومبا وأندرو مارتون بينما ساهم شادي عبد السلام في الإخراج كما كتب السيناريو روبيرت أندروز، وتمت عمليات الدوبلاج في ستوديوهات شنشيتا بروما وبرزت في النسخة المصرية مجموعة من الأسماء اللامعة مثل لبنى عبد العزيز وأحمد مظهر ورشدي أباظة، مما جعل الفيلم يحظى بمشاهدات واسعة.

في النسخة الإيطالية كان للفنانة الإيطالية سيلفانا بامبانياني دور شجر الدر بينما جسد الفنان فوكلو ليوللي شخصية أقطاى، ولعب الفنان فرانكو كاريللى الدور الذي قام به فريد شوقى في النسخة المصرية وعُرض الفيلم في دور العرض الإيطالية تحت مسمى La Spada Dell’isla وكان له حضور قوي حيث تم ترشيحه للأوسكار عام 1962 عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.

تدور أحداث الفيلم في فترة تاريخية بين عامي 633 و658 ميلادية حيث تنطلق القصة من غزنة في أفغانستان عقب اجتياح جحافل التتار لمملكة السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه الذي قاتل بشجاعة رغم الانتصارات المحيطة به لذا استمر يواجه الأعداء حتى الهزيمة ليهرب ابنه وابنته إلى مصر في محاولة للنجاة، وتستمر الأحداث حتى تصل إلى موقعة عين جالوت التي كانت لها نتائج تاريخية مهمة.

كاتب صحفي متخصص في متابعة وتحليل الأخبار التقنية والرياضية والاقتصادية والعالمية، أكتب في موقع "موبايل برس" وأسعى لتقديم محتوى حصري ومميز يُبسط المعلومة للقارئ العربي ويواكب الأحداث المحلية والعالمية.