فريدة سيف النصر تعبر عن تحديات الحياة بعد مرض شقيقها
أعربت الفنانة فريدة سيف النصر عن شعور الامتنان تجاه الشدة التي تعيشها في الوقت الحالي بعد مرض شقيقها الذي يعاني بوضوح من حالته الصحية الصعبة وتشارك مع جمهورها عبر حسابها في فيس بوك مشاعرها حيث كتبت أن هناك أشخاصاً كانوا في نظرها أقرب الناس إلى قلبها لكنها فوجئت بتغير سلوكهم في أوقات المحن وصارت تدرك أن البعض يبتعد عند الشدة مما يكشف لنا صدق المحبة ومعدن الإنسان في الأزمات فهي تميز بين الأصدقاء الحقيقين والمزيفين بطريقة واضحة.
استكملت فريدة سيف النصر رسالتها بالتأكيد على أهمية المواقف في الكشف عن حقيقة الأشخاص وذلك من خلال تجارب الحياة فالحياة ليست بحاجة إلى أصدقاء مزيفين وجميع الأغراب الذين قدموا لها الدعم في تلك الأوقات الصعبة برهنوا على أن الرجولة ليست مجرد كلمات بل أفعال تضرب في العمق وأكدت أن ما تحتاجه هو الاهتمام فقط بلا أي طلبات فالأفعال توضح المحبة بشكل أعمق وتشير إلى أن الفترات الصعبة تعلّمنا الكثير عن قيمة العلاقات الإنسانية وجوهر المحبة.
دعت الفنانة فريدة سيف النصر جمهورها للدعاء لشقيقها الذي يتواجد في المستشفى في حال حرجة وتوجهت إلى الله في منشور على فيس بوك تطلب منه الشفاء والتوفيق حيث كتبت تسبيحات تدل على إيمانها وثقتها بالله أن الدعاء هو الوحيد القادر على رفع البلاء وأنها بحاجة لدعوات الصالحين في هذه الأوقات الصعبة مضيفة أن الأزمة جعلتها تشعر بالضعف وعدم القدرة على التصرف فيما يحدث حولها مما يزيد من شعورها بالقلق والخوف على شقيقها.
أشارت فريدة سيف النصر في تصريح صحفي لها إلى أن وضع شقيقها الصحي لا يزال مقلقاً وأنها تبذل كل جهدها من أجل أن تكون إلى جانبه في هذه الأوقات الحرجة وطلبت من الجميع المساندة بالدعاء للشفاء العاجل فهي تعتبر أن الدعاء يعكس قوة الإيمان ويجمع المحبين حول القضايا المهمة حيث يبقى الأمل في الشفاء قائماً رغم كل التحديات والمخاوف، فالصبر والدعاء هما السلاح الحقيقي الذي تحاربه به في مواجهة المحن.
تعليقات