كيم كارداشيان تكشف تفاصيل محاولة اغتيالها وتأمين حياتها الشخصية

كشفت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية، عن تعرضها لمحاولة اغتيال من قبل شخص قريب منها، ما دفعها لاتخاذ خطوات أمنية غير مسبوقة لحماية نفسها وعائلتها، هذه التصريحات جاءت خلال ترويجها للموسم السابع من برنامجها الشهير “The Kardashians”، حيث اعترفت كيم بصوت متأثر بتلقيها اتصالًا من المحققين حذروها من الخطر المحدق بها، هذا التطور يُعتبر صادمًا للغاية بالنظر إلى طبيعة حياتها العامة وحمايتها السابقة، الأمر الذي أثر على خططها المستقبلية.

في المقطع الترويجي، ظهرت شقيقتاها كيندال وكايلي جينر في حالة صدمة بيّنة، بينما كانت أصوات صفارات الشرطة تعكس خطورة الموقف، وقالت كيم: “أنا خائفة جدًا… لكني سعيدة أن الأمر انتهى”، وبينما تبدو الأمور خارجة عن السيطرة، قررت كيم ضرورة تعزيز أمنها بطريقة استثنائية تضمن سلامتها واستقرار أسرتها، إذ أصبحت حياتها تعتمد على إجراءات أمان مشددة.

حسب تقرير من موقع Radar Online، فإن كيم لم تترك أي تفصيل للصدفة بعدما تعرضت لمحاولة الاغتيال، فقد قررت أن تكون محاطة بحماية دائمة على مدار الساعة سواء في منزلها أو سياراتها، وتضمنت أمن أطفالها وبيئتهم التعلمية، وفقًا لمصادر مقربة، تعيش كيم كأي شخص تحت حماية جهاز سري، حيث يخضع كل شخص يدخل منزلها للتفتيش، حتى عمال التوصيل.

بينما فتحت الحادثة أزمة حول سلامة أطفالها الأربعة، شددت كيم على ضرورة حماية نورث وساينت وشيكاغو وبي سالم، مشيرة إلى أن زوجها السابق كانيي ويست أبدى قلقه من وضع الأطفال، ففي هذه الظروف، عائلتها هي الهم الأول، وقد ترك هذا الحدث أثرًا نفسيًا عميقًا في كيم، حيث طرحت تساؤلات حول من يمكنها الوثوق به.

advertisement في ظل هذا الخوف والقلق من المجهول، لا تزال كيم تواجه تحديات جديدة، حيث بدأت تتجلى التوترات في عائلتها، فقد عبرت كيندال وكايلي عن مخاوفهما، مما أضاف مزيدًا من الضغوط على كيم، بينما تتأكد من أن الأمان هو الأهم، ومع استمرار الضغط النفسي، تدرك كيم أن عليها مواجهة التهديدات بشكل فعال وحماية عائلتها من أي خطر يواجههم.