إلهام شاهين: موقف الرئيس الحكيم في وقف الحرب وتأثيره على السلام
قالت النجمة إلهام شاهين في مقابلتها مع اليوم السابع إنه يجب توجيه التحية للرئيس السيسي على حكمته وبعد نظره وإصراره على عدم تهجير الفلسطينيين كما أكدت أنه لولا وجوده لكانت الأمور قد اختلفت بشكل كبير وأن بقاء الفلسطينيين على أرضهم هو السبيل لحماية حقوقهم وللحفاظ على قضية فلسطين حية في قلوب الجميع، فعمل القيادة المصرية له تأثير كبير في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة.
شهدت عودة الحياة الطبيعية في قطاع غزة احتفالات jubilantes بعد دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ، حيث قام الفلسطينيون بالتعبير عن فرحتهم بترديد هتافات تبرز شكرهم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري على الدور الفعال في الوصول إلى هذا الإنجاز، والكثير من الناس احتشدوا في الشوارع للاحتفال بإنهاء القتال بعد عامين من المعاناة والدمار الجسيم، فاستطاع هذا الاتفاق تخفيف من معاناة المواطنين هناك.
في أجواء من الفرح، خرج الأطفال في مدينة خان يونس ومنطقة غزة ليعيشوا لحظات من السعادة والأمل بعد فترة طويلة من الحروب والعنف، وأخذوا يرددون الأغاني الشعبية ويحتفلون بانتصارهم في ظل السلام، فقد كانت الشوارع مليئة بالحياة وأصوات الفرح تغمر الأجواء، وهذا المشهد يمثل لحظة فارقة في تاريخهم حيث استعادت غزة بعض من ملامح حياتها الطبيعية.
وقد تجلت مظاهر الفرح في أكيد تكبيرات المواطنين وترديد هتافات الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح جهود وقف الحرب من الدول والوسطاء، وتوجه الغزاويون بالشكر لكل من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة على دورهم الدبلوماسي، فقد كان لجهودهم تأثير كبير في إعادة الأمل للغزيين، مما يعكس التلاحم العربي والدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.
كما عبر الناس في الشارع عن عميق امتنانهم في إنشاء مشاعر الأخوة والرابطة الحقيقية مع الشعب المصري والدولة المصرية، وذلك من خلال هتافات مثل “تحيا مصر”، فهم يشعرون بأن مصر كانت دائما في مقدمة الصفوف في دعم القضايا العربية، ووصف أحد المواطنين الرئيس السيسي بأنه رجل المواقف الصعبة ورمز الحب والوفاء، لذا احتفل الجميع بلحظة ولهذا الإنجاز التاريخي الكبير.
وفي سياق متصل، احتشدت أعداد كبيرة في مدينة تل أبيب الإسرائيلية للاحتفال بوقف إطلاق النار، مرفعًين الأعلام الأمريكية واسم الرئيس دونالد ترامب، مما يعكس حجم الأثر الذي أحدثه هذا القرار على نطاق واسع سواء داخل فلسطين أو خارجها، وكذلك التعبيرات المتباينة عن المشاعر من مختلف الأطراف تمثل جزءًا من ردود الأفعال المتوقعة في ظل هذه الأجواء المليئة بالتوترات والآمال المتباينة من الناس في تحقيق السلام.
تعليقات