وزارة التعليم تؤكد: استقرار نظام امتحانات الإعدادية 2026 دون تغييرات
تُعقد امتحانات الشهادة الإعدادية خلال العام الدراسي الحالي 2025/2026 دون أي تغييرات أو تعديلات تذكر، حيث سيُعقد الامتحان في الفصل الدراسي الأول ويُخصص له 140 درجة، بينما يُخصص نفس العدد من الدرجات للامتحان في الفصل الدراسي الثاني، وسيتم إجراء الامتحانات وفق المواصفة الفنية المعتمدة لشكل الأسئلة ومضمونها بالإضافة إلى نواتج التعلم التي سيتم قياسها بشكل دقيق، وهذا يعكس التزام وزارة التعليم بمعايير الجودة.
كما أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 220، والذي يتضمن تعديل أحكام المادة السابعة من القرار الوزاري 137 لسنة 2024 الخاصة بإعادة تنظيم التقويم التربوي الشامل المعمول به في الحلقة الإعدادية، حيث جاءت التعديلات لتوضيح الخطط الدراسية ودرجات كل مادة للصف الثالث الإعدادي، مما يسهم في تحسين العملية التعليمية وتعزيز قدرة الطلاب على التعلم، وتوفير معايير تقييم دقيقة.
تنص المادة الأولى على استبدال النص الحالي لنظام المواد الدراسية، حيث مُحدد للترم الدراسي ثلاث مواد أساسية، وهي اللغة العربية واللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم، ويتم توضيح توزيع الدرجات بشكل دقيق، مما يسهل على الطلاب وأولياء الأمور فهم آلية تقييم المواد الأساسية لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المرسومة.
بالنسبة لمادة اللغة العربية، فإن عدد الفترات المخصصة لها هو أربع فترات، وعدد الساعات الدراسية هي 207 ساعات، حيث تكون درجة الامتحان 64 درجة بينما يُعتبر مجموع الدرجات الكلية 80، أما اللغة الإنجليزية فعدد الفترات هو ثلاث بواقع 155 ساعة، ودرجة الامتحان 48، وتكون الدرجة الكلية 60، فيما تشمل الدراسات الاجتماعية عدد فترتين وعدد ساعات يصل إلى 103، وتكون درجة الامتحان 32.
تتضمن عملية احتساب درجات الطلاب وفقاً لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بنسبة 40% من الدرجة النهائية، وكذلك يتم احتساب اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني بنفس النسبة، مع إضافة 20% لجوانب أعمال السنة لكل فصل دراسي، وتوزع درجات أعمال السنة على عدة عناصر أساسية تشمل الحضور والمواظبة، وكذلك التقييم الأسبوعي والسلوك، مما يعزز من الالتزام والانضباط في التعليم.
تعتبر عملية تقييم أعمال السنة نابعة من أهمية قياس مدى التزام الطالب بالتعليمات والقواعد المقررة، حيث يتم تخصيص درجات معينة للحضور والانضباط وكذلك للواجبات المدرسية، مما يدفع الطلاب إلى تحسين أدائهم الأكاديمي وبناء روح التعاون والنشاط داخل المدرسة، ولذلك تشمل الخطط الدراسية أهمية التفاعل والمشاركة الفعالة من قبل الطلاب.
في السياق ذاته، يستفيد طلاب المدارس الرسمية للغات من فترات إضافية تشمل فترتين للمستوى الرفيع بالإضافة إلى فترة للمادة الأجنبية الثانية، مما يعزز من تنوع المناهج الدراسية، ويُسهل على الطلاب اكتساب مهارات لغوية متعددة، وتنطوي هذه الفترات الإضافية على درجات محددة، مما يزيد من تنافسية الطالب ويُشجع على التفوق الأكاديمي.
كما تُعتبر مادة التربية الرياضية أحد المواد الرئيسية، حيث يتم إضافة 4 فترات تدريبية على أساس الطلاب في المدارس الرياضية، مع تخصيص درجات محددة للتدريب الصيفي، ويؤكد النظام التعليمي على ضرورة الالتزام بالمعايير الأدائية لتحقيق النجاح في جميع المواد بما في ذلك التربية الدينية، حيث يجب تحقيق نسبة لا تقل عن 70% في المواد الأساسية.
ختاماً، تأكدت وزارة التربية والتعليم على استمرار العمل بهذه الأنظمة والقرارات اعتبارًا من العام الدراسي 2027/2028، مما يعكس حرص الوزارة على تطوير التعليم وتحقيق أفضل النتائج لطلابها، وهو ما يسهم بشكل فعّال في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
تعليقات