جوليا روبرتس تكشف تحديات الحياة في هوليوود
في حوار مفتوح مع مجلة People الأمريكية ناقشت النجمة الكبيرة جوليا روبرتس بعض التحديات التي واجهتها في بدايات حياتها المهنية بهوليود، حيث أشارت إلى أنها التقت ببعض الأشخاص الذين وصفتهم بأنهم قاسيون مما أثر بشكل كبير على تطورها الشخصي والمهني، وأضافت أن تلك التجارب كانت بمثابة دروس قاسية لكنها ساعدتها على تكوين شخصيتها وصقل مهاراتها في عالم الفن والتمثيل، فإنها لم تدرك في البداية قيمة هذه التحديات كخطوة نحو النضوج.
وأوضحت جوليا روبرتس أنها لم تكن تمتلك ثقة كبيرة بنفسها عند دخولها مجال التمثيل، وتعرضت لنقد قاسٍ من بعض الأفراد الذين أساءوا تقييمها، وهذا الأمر جعلها تحدد بشكل أعمق الشخصية التي ترغب في بنائها بدلاً من التركيز فقط على مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الأمور كانت تتعلق بشخصيتها أكثر من مهنته وأنها استخدمت تلك التجارب القاسية كفرصة للنمو والتطور.
كما أشارت إلى أن هذه الصعوبات كانت سببًا في تعزيز قوتها الداخلية، وأصبحت فيما بعد مشغوفة بتطوير نفسها، حيث نظرت بمزيد من الامتنان إلى تلك اللحظات التي علمتها التحمل والصبر، إذ أصبحت قادرة على تقدير نجاحاتها بفضل تلك الدروس التي تعلمتها، مؤكدة أن هذه التجارب كسبتها خبرة لا تقدر بثمن في عالم التمثيل والتعامل مع ضغوطاته.
وأكدت جوليا روبرتس أهمية القوة العاطفية في صناعة السينما، حيث يمكن أن تؤدي انعدام الثقة بالنفس إلى عراقيل كبيرة، وذكرت أنها كانت تشعر بالتجمد عندما تتعرض للإحراج، لكنها تمكنت من تعلم كيفية التعامل مع النقد، قائلة إن القدرة على التعامل مع التحديات التي تطرأ أثناء العمل الفني تعتبر من العوامل الأساسية للاستمرار والنجاح في هذه الصناعة.
حاليًا تستعد جوليا روبرتس لإصدار فيلمها الجديد “After the Hunt”، والذي سيتم عرضه بشكل محدود قبل أن يصبح متاحًا للجمهور بشكل واسع في 17 أكتوبر، هذا العرض يلاقي ترقبًا كبيرًا من قبل مشاهدي السينما والنقاد، مما يعكس شعبيتها المستمرة ومكانتها في عالم الفن، فهي تسعى دائمًا لتقديم محتوى مميز وتؤثر في جمهورها من خلال تجاربها الشخصية وفنها الرفيع.
تعليقات