تحليل فني لخسارة منتخب الأردن أمام بوليفيا استعداداً للمونديال
ضمن استعداداته للمشاركة في المونديال تعرض منتخب الأردن لكرة القدم لخسارة ودية أمام نظيره البوليفي حيث أقيمت المباراة في ظروف مثيرة جعلت اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أداء جيد هذه المباراة التي تعد جزءا من التحضيرات النهائية قبيل انطلاق البطولة العالمية كانت فرصة للمدرب لتقييم أداء اللاعبين وتصحيح الأخطاء التي قد تؤثر على نتائج الفريق في المنافسات الرسمية حيث حاول الجهاز الفني الاعتماد على تشكيلات جديدة لتجربة المزيد من التكتيكات قبل بدء البطولة العالمية.
المنتخب الأردني المعروف بموهبته الكبيرة ورغبة لاعبيه في تحقيق الإنجازات واجه تحديات عديدة من الجانب البوليفي الذي أظهر مستوى جيد في المباراة حيث سيطرت بوليفيا على مجريات اللقاء في بعض الفترات مانحة منتخب الأردن درسا في أهمية السيطرة على الكرة والتركيز في الدفاع وقد أبدع حارس مرمى المنتخب الأردني في التصدي للعديد من الفرص المحققة مما ساهم في تقليص الأضرار لفريقه وعلى الرغم من الخسارة فإن هناك إشارات إيجابية تشير إلى إمكانية تحسين الأداء.
من المهم أن يستغل منتخب الأردن هذه المباراة لاستخلاص الدروس والعبر حيث إن التحضيرات للمونديال لا تقتصر على نتائج المباريات وإنما تتعلق أيضا بالأسلوب اللعب والتنظيم داخل الملعب هذه الوديات تشكل فرصة للمدرب لاختبار اللاعبين الجدد وإشراكهم في المباريات وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في المنافسات القادمة يبرز ذلك أهمية التحضيرات والتمارين التي تسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية وتجهيز اللاعبين نفسيا.
يأمل الجمهور الأردني في أن يتمكن المنتخب من تجاوز هذه الخسارة وتطوير أدائه قبل خوض التصفيات النهائية للمونديال حيث إن روح الفريق والعمل الجماعي هو ما يمكن أن يحقق النجاح في المحافل الدولية إن الظفر بنتائج إيجابية يتطلب تضافر الجهود وتحقيق الانسجام بين اللاعبين وبذل المزيد من الجهد لتحقيق أحلام الجماهير الطامحة بإنجاز يحسب لكرة القدم الأردنية في المحافل الدولية.
تعليقات