فضيحة تحكيمية تطيح بالوداد في مونديال الأندية وتثير غضب المغاربة
هزيمة مريرة تلقاها الوداد البيضاوي أمام العين الإماراتي في كأس العالم للأندية، لم تكن مجرد خسارة رياضية، بل أثارت عاصفة من الجدل والسخط في الأوساط المغربية. المباراة التي انتهت بفوز العين 2-1، شهدت قرارات تحكيمية وصفت بـ”الفاضحة” و”المجحفة” أدت إلى إقصاء الوداد من البطولة.
الصحف المغربية لم تتردد في التعبير عن استيائها العميق. موقع “le360” سلط الضوء على الهدف الثاني المثير للجدل الذي سجله العين، مؤكداً أن تقنية الفيديو “VAR” لم تكن كافية لتصحيح الخطأ الفادح باحتساب الهدف، وسط مطالبات باحتساب خطأ لصالح المدافع الودادي جمال حركاس الذي أصيب في نفس اللعبة.
صحيفة “المنتخب” عنونت “العين يلحق بالوداد الهزيمة الثالثة”، معتبرة أن الفريق عجز عن تحقيق نتيجة إيجابية رغم الأداء المتذبذب طوال المباراة. وأضافت الصحيفة أن الوداد ظهر بوجه شاحب في البطولة، بعيداً عن مستواه المعهود.
أما موقع “البطولة”، فقد ركز على الأرقام السلبية التي سجلها الوداد في البطولة، حيث استقبلت شباكه 8 أهداف في 3 مباريات، بينما سجل لاعبوه هدفين فقط، ليحتل الفريق المركز الأخير في المجموعة بفارق أهداف (-6). واعتبر الموقع أن هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة التي واجهها الوداد في هذه النسخة من المونديال.
الغضب لم يقتصر على الصحف، بل امتد إلى الشارع المغربي، حيث عبر العديد من المشجعين عن استيائهم من التحكيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بفتح تحقيق في القرارات التحكيمية التي أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة. البعض ذهب إلى حد اتهام الحكام بالتآمر لإقصاء الوداد من البطولة.
هذه الهزيمة تمثل ضربة قوية لطموحات الوداد وجماهيره، وتضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الفريق في المسابقات القادمة. كما أنها تثير تساؤلات حول نزاهة التحكيم في البطولات الدولية، وتدعو إلى ضرورة تطبيق معايير أكثر صرامة لضمان عدالة المنافسة.
تعليقات