عيد ميلاد الهضبة: عمرو دياب أسطورة الموسيقى الذي لا يعرف الشيخوخة
يتزامن اليوم مع عيد ميلاد الهضبة عمرو دياب الذي يحتفل به محبوه بمناسبة ميلاده في الحادي عشر من أكتوبر، حيث حقق عبر مسيرته الغنائية الطويلة العديد من النجاحات التي جعلت منه رمزًا في عالم الموسيقى العربية، ولقب ب”الهضبة” لتميزه الذي لا يزول مع مرور الزمن رغم وجود منافسين تألقوا في الساحة الغنائية، ومع كل ألبوم جديد يقدم نظرته الفنية الفريدة والتي تتماشى مع تطورات الموسيقى.
عمرو دياب وُلد في الحادي عشر من أكتوبر عام 1961، حيث انتقل إلى القاهرة عام 1982 للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وكان انطلاقته الحقيقة بتسجيل أول أغنية له في عام 1983 تحت عنوان “الزمان”، تلاها تقديم أول ألبوماته “يا طريق”، بعد اكتشافه من قبل الموسيقار هاني شنودة، حيث ساهم هذا الدعم في إطلاق ألبومه الثاني عام 1985 وتخرجه من المعهد ليعقب ذلك تقديم ألبوم “هلا هلا” عام 1986.
ومنذ تلك اللحظة استطاع عمرو دياب تجميع قاعدة جماهيرية واسعة بفضل تميزه الفني والابتكار في كل ألبوم يقدمه، حيث تعاقد مع ملحنين وموزعين وشعراء موهوبين، مما جعله يشبه مؤسسة فنية متكاملة، ويظل عنصر الإبداع والقيادة الشخصية لعمله هو ما يميزه عن غيره في الساحة، وشجعه ذلك على الاستمرار في تقديم الأنماط الجديدة.
رحلة عمرو دياب عشقها الجمهور وحققت نجاحات متتالية، حيث استطاع بألبومه الأخير الذي طرح هذا الصيف أن يثبت من جديد أنه “بابا الموسيقى” وصوت الشباب الدائم والذي لا يشيخ، فكل عمل يتجلى فيه قوته الإبداعية والثقة في تطوير موسيقاه وضخ كل جديد في أعماله، مما جعل الجمهور يتعلق بأغانيه دون ملل.
على الجانب الآخر، يمتلك عمرو دياب تجربة متنوعة في مجالات السينما والتلفزيون، حيث شارك في ثلاثة أعمال تلفزيونية وقدم أربعة أفلام سينمائية، منها فيلم “السجينتان” و”العفاريت” و”آيس كريم في جليم” و”ضحك ولعب وجد وحب”، مما يعكس تنوع اهتماماته وقدرته على التكيف مع مختلف الفنون، فهو دائمًا يتحدى نفسه ويبحث عن الجديد بكل ما يمتلكه من موهبة.
تعليقات