ما وراء رحيل المطرب اليمني علي عنبه وتأثيره على الساحة الفنية بعد وفاته
رحل الفنان اليمني علي عنبه إلى دار البقاء صباح اليوم بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها للمستشفى حيث وافته المنية، وقد أعلن شقيقه خبر وفاته من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مما أثار تفاعلاً واسعاً من محبيه وعشاق فنه الذين استرجعوا أبرز أعماله الفنية والموسيقية التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية.
يعتبر علي عنبه من أبرز الأصوات الشعبية في اليمن حيث وُلدت أغانيه في قلوب الجماهير وعاشت طويلاً في الذاكرة، وقد قدم العديد من الأغاني الشعبية التي لا تزال تُسمع وتُشغّل حتى بعد رحيله، بفضل موهبته الفريدة وقامته الفنية المميزة، وعليه كان يتمتع بشهرة واسعة في بلاده.
بدأ مشواره الفني قبل ثلاثين عاماً في صنعاء حيث أطلق العنان لصوته في أوائل التسعينيات، واستمر في تقديم مجموعة من الأغاني التي استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق، وقد تميز بغنائه باللهجة اليمنية الأصيلة وبأسلوبه الفريد مما جعله ينفرد بمكانة خاصة في قلوب الناس.
يُعتبر علي عنبه أحد أبرز رموز الأغنية الشعبية اليمنية ولم يقتصر تأثيره فقط على جمهوره في اليمن بل تخطى الحدود ليصل إلى محبي الفن العربي في مناطق مختلفة، وكثيرون ممن ارتبطوا بصوته طوال هذه الفترات الزمنية اعتبروا رحيله بمثابة خسارة جسيمة للأغنية والشعب اليمني، حيث كان له تأثير كبير على ساحة الفن الشعبي.
تعليقات