7 حقائق مدهشة عن جون لودج مغني فرقة ذا مودى بلوز بعد رحيله
توفي المغني وعازف الجيتار جون لودج المعروف بعضويته في فرقة الروك الشهيرة “ذا مودى بلوز” عن عمر يناهز 82 عامًا وفقًا لما أعلنته أسرته عبر بيان رسمي على صفحته على “فيس بوك”، كانت وفاته مفاجئة وغير متوقعة أثرت في العديد من محبيه وعشاق موسيقاه، حيث ترك وراءه إرثًا موسيقيًا كبيرًا وأثرًا بالغًا في عالم الروك، يعد لودج واحدًا من الأسماء اللامعة في تاريخ الموسيقى البريطانية.
في البيان الذي نشرته الأسرة تم التأكيد على أن لودج هو زوج وأب وجد وأخ عزيز وقد رحل عنا بطريقة غير متوقعة، كان يتمتع بحب كبير لعائلته حيث كان يعتبر عائلته أهم أولوياته في الحياة تليها شغفه بالموسيقى، كانت زوجته كيرستن هي الدافع الرئيسي له ومصدر إلهامه الدائم، وكان يعتبر الموسيقى من أهم الأشياء التي تمنحه السعادة في حياته.
كان لودج يعشق الأداء على المسرح ويشعر بالسعادة البالغة عندما يغني بمشاركة فرقته وصهره، كانت لديه علاقة مميزة مع موسيقاه حيث اعتبر نفسه مجرد مغني في فرقة روك آند رول، كان يهوى الغناء والتواصل مع جمهوره بطريقة تعكس شغفه العميق بالموسيقى وفنها، كان دائمًا يبحث عن الفرص لمشاركة لحظاته الموسيقية مع الناس.
في البيان، تم التأكيد على أن لودج كان يفخر بعمله مع أبنائه وكان يستمتع بمشاهدة حفيده وهو يلعب كرة القدم، كان يحلم بأن يراه يلعب في نادي برمنجهام سيتي، أسرة لودج كانت دائمًا محور حياته وكان يسعى للأبوة الناجحة، حيث اعتبر أن الأسرة هي الأعظم والأهم في حياته ومصدر سعادته.
توفي جون لودج محاطًا بأحبته وقد استمع إلى موسيقى ذا إيفرلي براذرز وبادي هولي في اللحظات الأخيرة من حياته، مما يؤكد شغفه بالموسيقى وعشقه لها حتى النهاية، ترك ذكرى حية في قلوب من عرفوه ومن استمتعوا بموسيقاه، فقد عرف عنه لطفه وابتسامته والسعادة التي كان يمنحها لمن حوله، رفضت الأسرة الإدلاء بمزيد من التصريحات في هذا الوقت.
لودج وُلِد في برمنجهام في إنجلترا عام 1943، وكان أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة “ذا مودى بلوز” عام 1966، كان له دور بارز في ظهور العديد من الأغاني الشهيرة التي عززت مكانة الفرقة في عالم الموسيقى، تم تكريمه في عام 2018 بدخوله قاعة مشاهير موسيقى الروك آند رول مما يعكس تأثيره الدائم في هذا المجال، كان متزوجًا من كيرستن منذ عام 1968 وأنجب منها طفلين هما إميلي وكريستيان، في حياته المهنية ترك لودج أثرًا لا يُنسى.
تعليقات