دعوى نفقة جديدة ضد محمد العمروسي من طليقته بسبب الإهمال المالي

أعلنت ياسمين علي، طليقة الفنان محمد العمروسي، تفاصيل مشكلتها معه بعد مرور خمس سنوات على انفصالهما، حيث أشارت إلى أنها لم تطلب منه نفقة خلال تلك الفترة، ولكن تدهور الحالة الصحية لوالدها دفعها للتواصل معه لطلب نفقة أولادهما الثلاثة، وقد أكدت ياسمين أنها لم ترغب في الدخول في هذا النزاع ولكن الظروف أجبرتها على ذلك، خاصةً مع حاجتها لمساعدة في تلبية احتياجات أطفالها، وهي رغبة طبيعية لأي أم تحرص على توفير حياة كريمة لأبنائها.

وفي تصريحات خاصة، أفادت ياسمين أنها عندما حاولت الاقتراب مرة أخرى من محمد للحصول على مساعدة في نفقات الأطفال، قوبلت بالرفض، حيث قال لها بالحرف “مش هتعرفي تعملي حاجة”، ما زاد من إحباطها، وعليه، قررت رفع دعوى لانصاف أبنائها، مشيرة إلى أنها كانت تأمل بأن يتقبل الأمر من دون اللجوء للمحاكم، إلا أن إصراره على الرفض جعلها تهتدي إلى خيار اللجوء للقضاء، وهو الحل الذي يعتبر الأخير بالنسبة لها، خاصة وأنها استخدمت كافة السبل للتفاهم معه.

حذرت ياسمين من محاولة طليقها التهرب من مسؤوليته بدعوى أن دخله الرسمي ضئيل، حيث ذكرت أن أحد الأطراف المحيطة بمحمد زعم بأنه ليس لديها القدرة على إثبات دخله الفعلي من الأعمال الفنية، مما انعكس سلبًا على موقفها القانوني في القضية، إذ إن تلك الادعاءات تتطلب منها جهدًا كبيرًا لإثبات حقها في النفقة والتي من المفترض أن تكون حقًا مكفولاً لها ولأبنائها.

في نهاية تصريحاتها، أكدت ياسمين أن هدفها ليس إثارة الخلاف أو البحث عن الشهرة، إنما تسعى فقط إلى تأمين حياة كريمة لأطفالها في ظل الظروف القاسية التي تمر بها عائلتها، خصوصًا بعد المعاناة التي يواجهها والدها في صحته، ما أثر سلبًا على استقرار الأسرة، علاوة على أنها تضع كل آمالها بأن تُحقق العدالة في قضيتهما، مما يجعل هذا الأمر رحلة ليست سهلة كما تبدو للوهلة الأولى.

ومن المقرر أن تُعقد المحكمة المختصة جلسة دعوى النفقة التي رفعتها ياسمين ضد محمد العمروسي، والتي تم تحديدها ليوم الأحد 12 أكتوبر القادم، حيث من المتوقع أن تتناول النقاشات تفاصيل القضية ومطالبها المباشرة تجاه حقوق الأطفال، وهي خطوة استباقية لإيجاد الحل الأنسب والذي يضمن لهم مستقبلاً أفضل.

لا يفوتنا الإشارة إلى أن محمد العمروسي مشغول حاليًا بعلاقاته الشخصية، حيث تزوج مؤخرًا من الفنانة مي فاروق ودوره كمدير أعمال لها قد يتحمل بعضًا من ضغوط الحياة الجديدة التي يعيشها، ما يضيف بالتأكيد جملة من التعقيدات للموقف الحالي.