محمد مهران وزوجته يتألقان في عرض فيلم أوسكار “عودة الماموث” خلال لحظات الحمل الحاسمة

ظهر الفنان محمد مهران مع زوجته المخرجة مي عبد الحافظ خلال العرض الخاص لفيلم أوسكار عودة الماموث حيث كانت في شهور حملها الأخيرة وقد بدت ملامح السعادة عليهما في صور رومانسية جميلة التقطاها سويًا فقد حرص الثنائي على استعراض اللحظات السعيدة خلال هذا الحدث المميز والذي اعتبر بمثابة احتفال خاص لهما وبالنظر إلى وجودهما معًا كان واضحًا الانسجام والتفاهم بينهما

على السجادة الحمراء كان هناك من اللحظات المؤثرة حيث عانق الفنان محمد ثروت النجم أحمد صلاح حسني وأكد الأخير أن ثروت كان له دور بارز في خروج هذا العمل إلى النور نظرًا لالتزامه وروحه الإيجابية التي أضفت أجواءً من البهجة والود بين صناع الفيلم وكان هناك أيضاً لقاء مؤثر بين هنادي المهنا وأحمد صلاح حسني حيث التقيا لالتقاط صور تذكارية تعكس روحية العمل

الفنان أحمد خالد صالح لم يتردد في دعم زوجته هنادي مهنا من خلال حضوره العرض الخاص حيث أظهر دعمًا كبيرًا للفنانين المشاركين في هذا الفيلم ويعتبر هذا الفلم محط اهتمام واحتفاء وذلك لأن عددًا من الشخصيات العامة مثل لاعب نادي الزمالك السابق “شيكابالا” والفنانين مثل مصطفى قمر وجنات وهاجر الشرنوبي وكريم عفيفي وجيهان عبد الله حرصوا على التواجد والمشاركة في الفعاليات

يُعتبر فيلم أوسكار عودة الماموث نقلة نوعية للسينما المصرية حيث يعرض قصة خيالية مليئة بالمغامرات العلمية سعيًا لتقديم عمل يتشابه مع أفلام هوليوود عندما يعود الكائن المنقرض الماموث إلى الحياة نتيجة تجارب علمية وقد أظهر الإعلان الترويجي للفيلم مستويات عالية من الإثارة والتشويق حيث كان للمخلوقات العملاقة دور كبير في جذب المشاهدين في سياق من المطاردات وصراعات ملحمية

تدور أحداث الفيلم حول نمو كائن الماموث داخل القاهرة مما يوفر عنصرًا دراميًا وخياليًا للعرض ويعمل الفريق المؤسس للفيلم على تقديم عمل سينمائي يحاكي الأسلوب العالمي بينما يحافظ على لمسة مصرية حيث يعتبر من إنتاج فكر كريم هشام وقصة أحمد حليم وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب بالإضافة لإخراج هشام الرشيدي الذي يتميز بأسلوبه الفريد

النجمة جنات قدمت الأغنية الدعائية لفيلم أوسكار تحت عنوان “الوعود” التي كتبها ووزعها مصطفى شكري وأحمد أمين ويُتوقع أن يمثل هذا العمل محاولة سينمائية جريئة تخدم السينما المحلية بهدف تأسيس نوع جديد يعتمد على استخدام المؤثرات البصرية والقصص الخيالية العلمية مما يضيف له طابعًا خاصًا ومميزًا يحافظ على انشغال الجمهور واهتمامهم