مراد مصطفى يعتذر للجمهور: كشف الأسباب والتفاصيل الكاملة
اعتذر المخرج مراد مصطفى عن موقفه تجاه الجمهور بعد تفاعله السلبي مع أحد المتابعين، حيث عبر عن أسفه لردود الفعل غير المتوقعة على فيلمه “عائشة لا تستطيع الطيران” والذي خضع لنقد لاذع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أكد مراد على أصول عمله في السينما المصرية، حيث تمتد خبرته لأكثر من 15 سنة تعلم خلالها الكثير من هذه الصناعة المهمة في بلده، واعترف بأنه انجرّ خلال النقاشات إلى ألفاظ لا تتناسب مع مستوى الحوار.
كما أوضح مراد أنه لم يكن قادرًا على التحكم في أعصابه بسبب النقد الذي تجاوز الحدود المعقولة وارتدى طابعًا هجوميًا، وأكد أنه تعرض لضغوط نفسية جراء تسريب الفيلم قبل عرضه الرسمي مما أثر على تلقيه من الجمهور، وركز على أنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الآراء لكن استخدام الشتائم والإهانات أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أنه يعمل كأي مبدع آخر يسعى لتقديم عمل يلامس مشاعر الجمهور.
واصل مراد مصطفى توضيح موقفه، حيث اعتذر عن استخدامه أسلوبًا غير لائق في الردود، مؤكدًا أن ذلك ليس مبررًا ولكنه يوضح الظروف التي أدت إلى ذلك، وذكر أنه انتابه شعور بالإحباط بسبب الأعمال التي يتعرض لها صناع الأفلام نتيجة للتسريبات، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على الاحترام في النقاشات الفنية التي تعد جزءًا أساسيًا من الحوار الثقافي، وأشار إلى ضرورة التفريق بين النقد الهادف والإهانات الشخصية.
في حديثه عن ممثل استخدم كلمات غير ملائمة، أدان مراد تصرف هذا الممثل وأكد أنه تواصل مع الشخص الذي تعرض للإساءة لتقديم اعتذار شخصي وفتح حوار حول الموضوع، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة إيجابية تدعم الثقافة الفنية، ودعا إلى تعامل مختلف مع النقد ضمن إطار من الاحترام والمهنية، متعهدًا بعدم الانجرار إلى ردود فعل من شأنها أن تؤثر سلبًا على سمعة العمل والمشاركين فيه.
وفي الختام، أكد مراد مصطفى على أهمية تقبل كل الآراء سواء كانت إيجابية أو سلبية، مشددًا على ضرورة أن تتم جميع الحوارات ضمن إطار من الأدب والاحترام، وعبّر عن أسفه لما حدث وحفاظه على المصارحة بأخطائه، داعيًا الجميع إلى الانفتاح على الفنون بمختلف أشكالها بدون التسرع في إطلاق الأحكام.
تعليقات