استكشاف المزايا الجديدة لرسائل جوجل في تلخيص الروابط المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تستعد جوجل لإطلاق ميزة جديدة في تطبيق “رسائل جوجل” تركز على تحسين تفاعل المستخدمين مع الروابط المشتركة في المحادثات، الميزة تدعى “إنسايتس” وستكون مدعومة بتقنية جيميني، هذه التقنية تتضمن ذكاءً اصطناعيًا متطورًا، تم اكتشاف الميزة مؤخرًا في النسخة التجريبية ما يعني اقتراب موعد الإطلاق للمستخدمين، الهدف هو تسهيل الوصول إلى المحتويات المشتركة من دون الحاجة لفتح الروابط يدويًا.

تركز الميزة الجديدة على الروابط التي تتداول داخل المحادثات سواء كانت شخصية أو جماعية، ستحقق هذه الميزة تفاعلًا سلسًا مع المحتوى عبر إظهار زر “إنسايتس” تحت معاينة الرابط، هذا الزر سيتيح للمستخدمين الحصول على معلومات فورية وتوليد ملخصات لما يتعلق بالصفحات الإلكترونية، باختصار سيوفر الوقت ويعزز تجربة الدردشة بشكل عام، تجعل المحادثات أكثر مرونة وذكاءً.

وفقًا لتحليل موقع “أندرويد أوثوريتي” لملف النسخة التجريبية من التطبيق، تم رصد الميزة في إصدار محدد، الصور الأولية تظهر أن الزر غير فاعل في الوقت الحالي، حيث تظهر رسالة تعني عدم توافر خدمة جيميني، هذا يدل على أن الميزة لا تزال تحت التطوير وتحتاج لبعض الوقت حتى تصبح فعالة بشكل كامل.

بيّن التقرير أيضاً أن الزر سيبقى مخفيًا طالما لم يقم المستخدم بتفعيل خيار “عرض معاينات روابط الويب” في إعدادات التطبيق، بالرغم من عدم توفر التفاصيل الكاملة حول الميزة، إلا أنه من المتوقع أن يسمح للمستخدمين بالحصول على ملخصات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للمحتوى المشترك.

وفي هذا السياق، تعمل جوجل على تعزيز الأمان والمحتوى الذكي داخل التطبيق، التحديث الأخير لميزة “التحذير من المحتوى الحساس” تم توسيعه ليشمل مقاطع الفيديو، كانت الميزة مقتصرة سابقاً على الصور فقط، الهدف هو حماية المستخدمين من المحتوى غير المناسب عبر فحص الفيديوهات المرسلة والمستلمة.

يأتي هذا التحديث ضمن إصدار خدمات جوجل بلاي لشهر أكتوبر، وتعتمد الميزة على نظام SafetyCore المشابه لميزة التحذير المستخدمة في نظام iOS الخاص بشركة آبل، هذه الخطوات تأتي كجزء من استراتيجية جوجل لجعل تجربة المستخدمين أكثر أمانًا وتفاعلية.

بهذه التحديثات التطبيق يصبح أكثر ذكاءً وأمانًا، جوجل تؤكد على تقديم مميزات ذكية مدمجة مع حماية متطورة، تسعى الشركة إلى تحقيق تجربة مراسلة موثوقة وكاملة للمستخدمين في جميع أنحاء العالم، يتم العمل على تحسين أدوات التواصل لتلبية احتياجات المستخدم المتزايدة.